إيران: طاقم الطائرة الأوكرانية المنكوبة لم يرسل نداء استغاثة
أعلن رئيس منظمة الطيران المدني الإيرانية علي عابد زادة إصدار التقرير الأولي لحادث سقوط الطائرة الأوكرانية في (طهران) مشيرا إلى أنه لم يتم تسلم أي رسالة رادار من الطيار حول وجود ظروف غير طبيعية.
وأعلنت منظمة الطيران المدني الإيرانية أن طائرة الخطوط الجوية الأوكرانية الدولية من طراز ” بوينغ737 ” التي تحطّمت الأربعاء في طهران استدارت للعودة بعدما واجهت “مشكلة”.
وأشار زادة – اليوم الخميس – إلى العثور على الصندوقين الأسودين للطائرة المتعلقين بتسجيل معلومات الطيران وتسجيل صوت قمرة القيادة في الطائرة، وتم تسليمهما إلى فريق التحقيق في الحادث، موضحا وجود بعض الأضرار التي لحقت بالصندوقين إلا أن الضرر لم يلحق بقسم الذاكرة فيهما.
على صعيد آخر وقع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الخميس، مرسوما يعلن يوم 9 يناير يوم الحداد بسبب تحطم طائرة ركاب تابعة لشركة الخطوط الجوية الدولية الأوكرانية في إيران.
وجاء في بيان الرئاسة أنه ” تكريما لذكرى الضحايا أصدر الرئيس الأوكراني مرسوما بتنكيس الأعلام الوطنية الأوكرانية إلى نصف الصاري على مباني سلطات الدولة ووكالات الحكم الذاتي المحلية والمؤسسات والمنظمات المملوكة للدولة”
وحول ظروف الطيران للطائرة، قال زادة “إن الطائرة حلقت على ارتفاع 8 آلاف قدم أولا ثم اختفت معلومات الطيران المتعلقة بها عن صفحة الرادار حيث فقدت الطائرة ارتفاعها وارتطمت بالأرض”.
وأضاف “أن الطائرة المنكوبة اتجهت بعد إقلاعها من مطار الخميني نحو الغرب، وبعد حدوث المشكلة استدارت نحو اليمين ومن ثم ارتطمت بالأرض في مسار يدل على نية الطيار العودة إلى المطار” موضحا أن الطائرة سقطت في محيط منتزه في المنطقة. ووفقا لأقوال شهود العيان (أفراد على الأرض وطاقم طائرة كانت عابرة في ارتفاع عال شاهدوا الحادث وقدموا تقريرا به) فقد شوهد اندلاع النيران في الطائرة، ومن ثم اتسع نطاقه وبعد ذلك ارتطمت بالأرض. وكانت الطائرة المنكوبة تابعة للخطوط الجوية الدولية الأوكرانية، وتسبب الحادث في مصرع جميع ركابها البالغ عددهم 167 راكبا بالإضافة إلى طاقم الطائرة المكون من 9 أفراد.
أ ش أ