نتنياهو يستقيل من مناصبه الوزارية فى أعقاب لوائح اتهام بالفساد ضده
قدم رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، استقالته من مناصبه الوزارية فى أعقاب لوائح اتهام بالفساد ضده، وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس، أنه من المتوقع أن يعلن نتنياهو الذى تدخل استقالته حيز التنفيذ الأحد المقبل، عن تسمية مرشحيه لتولى وزارات الزراعة واستيعاب الهجرة والرفاه الاجتماعى، الأسبوع المقبل.
وعين نتنياهو في شهر نوفمبر الماضى عضو الكنيست من قائمة (إلى اليمين) نفتالي بينيت، وزيرا للجيش، بعد أن تولى هذا المنصب لشهور نتيجة استقالة أفيجدور ليبرمان.. كما عين الأحد الماضى عضو الكنيست يعكوف ليتسمان، وزيرا للصحة، بعد أن كان يشغل منصب “نائب وزير في مقام وزير”، حيث تولى نتنياهو هذه الوزارة لعدة شهور.
وكان نتنياهو، قد قدم مساء أمس، طلبا رسميا لرئيس الكنيست يولي إدلشتاين، للحصول على الحصانة البرلمانية، في خطوة ترجىء الإجراءات القضائية ضده في تهم فساد خطيرة، حال صادق الكنيست على منحه الحصانة.
وقال نتنياهو فى خطاب له: “سأتوجه الى رئيس الكنيست وأطلب منحي الحصانة، من أجل الاستمرار في قيادة إسرائيل لسنوات عديدة أخرى”، مضيفًا “الحصانة مؤقتة، وأعتزم المثول أمام المحكمة لسحق المؤامرات ضدي”.وفي المقابل، هاجم زعيم تحالف “أزرق- أبيض” المعارض، بيني جانتس نتنياهو بعد الانتهاء من خطابه بدقائق قائلًا: “إنه يوم صعب بالنسبة للدولة ويوم حزين بالنسبة لي أيضًا، نتنياهو يعرف أنه مذنب، تحالف “أزرق- أبيض” سيعمل على إنشاء لجنة في الكنيست من أجل تجنب إعطاء الحصانة للمتهمين”.
وتنتهي مهلة الثلاثين يومًا في منتصف هذه الليلة بين الأربعاء والخميس، والتي حصل عليها رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته، وزعيم حزب “الليكود” اليميني بنيامين نتنياهو من أجل إمكانية طلبه للحصانة تعفيه من المثول امام المحاكمة، ضد قضايا الفساد الموجهة ضده بتلقي الرشاوى وخيانة الأمانة.
ويحق لأعضاء الكنيست الحصول على حصانة من المثول امام القضاء بما يتعلق بعملهم ونشاطهم البرلماني، بشكل أوتوماتيكي مع انتخابهم، لكن ومن اجل الحصول على هذه الحصانة، يتوجب على النائب تقديم طلب للكنيست ويجري التصويت على الطلب وقد يحظى بأغلبية الاصوات وقد يرفض.