بابا الفاتيكان يلتقى اليوم إمبراطور اليابان وضحايا الكارثة النووية
يلتقى البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، بضحايا زلزال تسونامى والكارثة النووية لعام 2011 فى طوكيو، اليوم الإثنين، قبل عقد اجتماع مع الإمبراطور اليابانى ناروهيتو.
ووصل بابا الفاتيكان إلى طوكيو يوم السبت الماضى فى زيارة إلى اليابان تستغرق 4 أيام.
ولا يزال عشرات الآلاف من الأشخاص غير قادرين على العودة إلى منازلهم بالقرب من محطة فوكوشيما دايتشى للطاقة النووية فى شمال شرقى اليابان بسبب مخاوف من التلوث الإشعاعي.
وتعرضت 3 مفاعلات بالمحطة النووية للانصهار بعد أن ضربها زلزال قوى تسبب فى حدوث تسونامي، ما أسفر عن مقتل حوالى 18 ألف و500 شخص.
ومن المقرر أن يجرى فرنسيس محادثات مع رئيس الوزراء اليابانى شينزو آبى فى وقت لاحق اليوم، بعد إقامة قداس فى ملعب للبيسبول فى العاصمة.
وسافر البابا فرنسيس الأول، يوم أمس الأحد إلى نجازاكى وهيروشيما، لإحياء ذكرى ضحايا القنبلتين النوويتين الأمريكيتين على المدينتين فى عام 1945.
ووصف البابا استخدام الطاقة النووية لأغراض الحرب بأنه “جريمة”، وحث العالم على التخلى عن الأسلحة النووية.
وفى نجازاكى، أول مدينة فى اليابان تشهد ترسيخ المسيحية، أقام البابا قداسًا على ملعب البيسبول فى المدينة بحضور حوالى 30 ألف شخص.
وتعتبر زيارة فرنسيس الأولى التى يقوم بها بابا فاتيكان إلى اليابان منذ 38 عاما، ففى عام 1981، زار البابا جون بول الثانى هيروشيما وناجازاكى وطوكيو.