#
المالية: تم خفض العجز وحققنا المركز الثانى عالميًا فى الفائض الأولى

المالية: تم خفض العجز وحققنا المركز الثانى عالميًا فى الفائض الأولى

أكد أحمد كجوك نائب وزير المالية للسياسات المالية والتطوير المؤسسي، أن مصر بقيادتها السياسية الحكيمة تشهد منجزات تاريخية غير مسبوقة، تدفعنا جميعًا لبذل المزيد من الجهد إدراكًا للمسئولية الوطنية في حب مصر، لافتًا إلى أن مصر، رغم كل التحديات، احتلت المركز الثانى عالميًا بعد الإكوادور فى الفائض الأولى بنسبة ٢٪ من الناتج المحلى، ونجحت فى خفض عجز الموازنة، وخفض الدين للناتج المحلى بمعدلات غير مسبوقة؛ بما يعكس تضافر جهود شبابنا مع القيادات فى ظل إرادة سياسية قوية برؤية شاملة ومتكاملة محفزة لمواصلة العطاء فى خدمة الوطن.

جاء ذلك خلال جولته الميدانية بالعاصمة الإدارية الجديدة التى رافقه خلالها شباب العاملين بوزارة المالية بعد اجتيازهم البرنامج التأهيلي للتخطيط الاستراتيجي الذي نظمته إدارة المشروعات واختتم أعماله اليوم السبت، وقد تضمنت الجولة الحي الحكومي ومقر وزارة المالية، والأوبرا، ومسجد الفتاح العليم، وكاتدرائية ميلاد المسيح، اللذين يُشكلان نموذجًا للتآخي بين الأديان.

وجَّه كجوك حديثه لشباب العاملين بوزارة المالية؛ باعتبارهم أدوات النجاح التى تُمكننا من تحقيق الأهداف، قائلاً: «لابد أن نحافظ على هذه النجاحات بجهودكم وتطوير آدائكم واستمرار العمل بروح الفريق الواحد؛ انطلاقًا من قناعتنا الراسخة بأهمية دور وزارة المالية، التى تشجعنا على التفكير المتواصل فى مبادرات خلاقة تُسهم فى إيجاد حلول مبتكرة لكل التحديات؛ بما يضمن تحقيق المستهدفات المالية».

أكد حرص الوزارة برعاية الدكتور محمد معيط وزير المالية، على تطوير أداء العاملين بمختلف مستوياتهم الوظيفية مع التركيز على الشباب لتأهيل جيل جديد لتولي المواقع القيادية في المستقبل القريب؛ بما يضمن تواصل الخبرات التخصصية على النحو الذي يُسهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للحكومة، والنهوض بمعدلات الاقتصاد القومي من أجل الارتقاء بمستوى الخدمات المُقدمة للمواطنين، مشيرًا إلى أن تطبيق منظومة الميكنة الشاملة بوزارة المالية أحد أهم المحاور التى أسهمت فى تحقيق المستهدفات المالية، إذ استطاع قطاع التمويل إصدار تقرير يومي يعكس حجم الإيرادات والمصروفات على النحو الذى يُمكن معه وضع أطر لضبط الإنفاق العام، واتخاذ القرارات السليمة برؤية واقعية لأرقام الموازنة؛ خاصة أن أهم عوامل النجاح وضع مستهدفات شهرية ومتابعتها بشكل دوري.

أوضح أن وزارة المالية نجحت في تحقيق المُستهدفات المالية من خلال إرساء العمل بروح الفريق الواحد، وإفساح المجال لشباب العاملين الذين يتمتعون بالكفاءة وتمكينهم من المشاركة الفعالة في صنع القرار؛ إدراكًا لقدرتهم على قيادة التغيير وتحقيق النجاح والإسهام في دفع الدولة إلى الأمام لتحتل مكانتها المستحقة عالميًا.

أشار إلى ضرورة استمرار برامج تأهيل شباب العاملين بوزارة المالية لتنفيذ أهداف الخطة الاستراتيجية على أكمل وجه، وتنمية مهاراتهم في التواصل مع الآخرين وإدارة الوقت، والعمل بروح الفريق الواحد في بيئات وظيفية متباينة، وذلك وفقًا لأحدث المعايير والخبرات الدولية.

قالت سارة عيد رئيس وحدة الشفافية، المتحدث الرسمى لشئون السياسات المالية، إن ثقافة الشفافية والتواصل من أهم قيم وزارة المالية التى أصبحت «مبدأ حياة» ليس فقط لمتطلبات الرقابة والإصلاح المالي والإداري، ولكن لإشراك المواطن والمجتمع في رؤية الوزارة، وذلك من خلال التواصل مع العاملين بالجهاز الإدارى للدولة ومنظمات المجتمع المدنى والقطاع الخاص والمؤسسات الدولية؛ بما يُسهم فى تحسين مؤشر الشفافية العالمي على النحو الذى يؤدى لرفع كفاءة الإنفاق الحكومي، وجذب الاستثمارات الأجنبية، وزيادة معدلات الامتثال الضريبي الطوعي، موضحة أن المؤشر الفرعي للشفافية الخاص بالمشاركة المجتمعية سيكون له أكبر الأثر فى استعادة الثقة والمصداقية بين المواطن والحكومة.

2019-11-09