
فى ذكرى رحيله.. توفيق الحكيم من ابرز الأسماء في تاريخ الأدب العربي
تمر اليوم الذكرى الـ32 على رحيل “أبو المسرح العربى” الأديب الكبير توفيق الحكيم، إذ رحل فى 26 يوليو عام 1987، عن عمر ناهز 88 سنة، ويعتبر الراحل من رواد الرواية والكتابة المسرحية العربية ومن الاسماء البارزة فى تاريخ الأدب العربى الحديث.
عاصر الأديب الكبير عمالقة الأدب العربى مثل أحمد شوقى طه حسين والعقاد وصادق الرافعى، وكانت له العديد من الصداقات الإنسانية مع كبار الأدباء من بينهم الأديب العالمى الراحل نجيب محفوظ.
مزج بين الرمزية والواقعية علي نحو فريد يتميز بالخيال والعمق دون تعقيد أو غموض، وأصبح هذا الاتجاه هو الذي يكون مسرحياته، بذلك المزاج الخاص والأسلوب المتميز الذي عرف به، ويتميز الرمز في أدبه بالوضوح وعدم المبالغة في الإغلاق أو الإغراق في الغموض
توفيق الحكيم، ومن الأسماء البارزة في تاريخ الأدب العربي الحديث، كانت للطريقة التي استقبل بها الشارع الأدبي العربي إنتاجاته الفنية، بين اعتباره نجاحًا عظيمًا تارة وإخفاقا كبيرا تارة أخر
وفى كتاب “صفحات من مذكرات نجيب محفوظ” للناقد الكبير رجاء النقاش، يحكى صاحب نوبل فى الآداب عام 1988م، عن علاقته بأبى المسرح العربى، وكيف رآه فى أيامه الأخيرة، حيث يروى صاحب الثلاثية: منذ عرفت “الحكيم” فى عام 1947، لم تنقطع علاقتنا حتى آخر مرة زرته فى المستشفى عام 1987، وكانت قبل وفاته بأيام، كانت حالة الحكيم الصحية متدهورا جدًا، حتى أنه لا يكاد يتعرف على زواره، ويبدو أنه أصيب بضمور فى عروق رأسه أثرت على ذاكرته.