أصدر وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور طارق شوقي, قرارا وزاريا بمنح المعلمين والأخصائيين المساعدين, الذين استوفوا البرامج التدريبية المعتمدة من الأكاديمية المهنية للمعلمين, شهادة الصلاحية اللازمة لمزاولة مهنة التعليم بالمرحلة التعليمية, والبالغ عددهم 300 معلم وأخصائي.

كما نص القرار على إصدار المحافظين القرارات اللازمة لتعيين المعلمين والأخصائيين المساعدين, بوظيفة معلم وأخصائي, خلال 60 يوما من تاريخ صدور هذا القرار, وذلك بعد التحقق من استيفائهم باقي متطلبات التعيين, على أن يمنح المعينين بدل الاعتماد المقرر قانونا, اعتبارا من أول الشهر التالي لصدور قرار المحافظ المختص بالتعيين.

كما أصدر وزير التربية والتعليم قرارا ينظم نقل وتسكين المعلمين والأخصائيين على وظائف القانون رقم (155) لسنة 2007 وتعديلاته, وينص القرار على نقل شاغلي وظائف المجموعة النوعية التخصصية والمجموعة الفنية للتعليم ` على اختلاف درجاتهم المالية  من المعلمين القائمين بالتدريس أو بالتوجيه, والأخصائيين الاجتماعيين, والنفسيين, وأخصائي التكنولوجيا, وأخصائي الصحافة والإعلام, وأمناء المكتبات, ومن كان يشغل إحدى هذه الوظائف, وتم إلحاقه للعمل في وظائف الإدارة بالمدارس, والإدارات والمديريات التعليمية التابعة لها, والذين استوفوا متطلبات التنمية المهنية المقررة,

والبالغ عددهم 1780 شخصا, إلى وظائف المعلمين أو ما يعادلها.

وشمل القرار الوزاري نقل شاغلي الدرجة الثالثة (بأقدمية سنتين) إلى وظيفة معلم أو أخصائي, ونقل شاغلي الدرجة الثانية إلى وظيفة معلم أول أو أخصائي أول, ونقل شاغلي الدرجة الأولى إلى وظيفة معلم أول “أ” أو أخصائي أول “أ”, وأيضا نقل شاغلي درجة مدير عام إلى وظيفة معلم خبير أو أخصائي خبير.

كما تضمن القرار أن يصدر المحافظين كل في نطاق اختصاصه القرارات اللازمة بنقل المعلمين وغيرهم ممن ورد ذكرهم بالمادة الأولى من هذا القرار إلى الوظيفة المستحقة لكل منهم, ومنحهم بدل الاعتماد المقرر, وذلك بعد التحقق من استيفائهم باقي اشتراطات شغل الوظائف المنقولين إليها, مع مراعاة أن يكون ترتيب الأقدمية بين المنقولين إلى وظيفة واحدة بحسب أوضاعهم السابقة, على أن يتم منحهم بدل الاعتماد المقرر لهم, اعتبارا من الشهر التالي لصدور قرار المحافظ المختص.

من جهة أخرى, قرر وزير التربية والتعليم إنهاء عمل مديرة ووكيل الثانوي بنين لمدرسة محمد كريم القومية للغات بالإسكندرية لارتكابهما العديد من المخالفات.

أ ش أ