رئيس الوزراء يشهد توقيع اتفاقيتين بين وزارة الاستثمار والتعاون الدولى والبنك الاسلامي للتنمية لإنشاء مقر إقليمي للبنك بالقاهرة والتعاون الاستراتيجي حتى2021 بقيمة 3 مليارات دولار
شهد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، وزير الاسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اليوم مراسم توقيع اتفاق انشاء مقر إقليمي بالقاهرة لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية، وكذا اتفاقية التعاون الاستراتيجي بين مصر والبنك خلال الفترة من عام 2019 إلى 2021 بنحو 3 مليارات دولار، وقام بالتوقيع الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، والدكتور بندر حجار، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، بحضور الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، محافظ مصر بمجلس محافظى البنك الإسلامى للتنمية. ويأتي اتفاق انشاء مقر إقليمي لمجموعة البنك الاسلامى للتنمية في مصر، في اطار زيادة التعاون بين مصر والبنك، خلال المرحلة المقبلة، مما يساهم فى سرعة استجابة البنك لأولويات التنمية فى مصر، بينما ستركز اتفاقية التعاون الاستراتيجي بين مصر والبنك خلال الفترة من2019 إلى 2021، على 4 محاور أساسية، يتمثل المحور الأول في رفع كفاءة عناصر الإنتاج ذات القيمة المضافة العالية، وتعزيز استدامتها، وجودتها اقتصاديا وبيئياً، وذلك من خلال الاستثمار في قطاعات الطاقة النظيفة الآمنة والمستدامة، وزيادة الاستفادة من موارد الطاقة المحلية، وتحسين جودة التعليم وبناء أسس التعلم واكتساب المهارات، وزيادة القدرة التنافسية، أما المحور الثاني فيتمثل في تعزيز البنية التحتية الأساسية، وزيادة إنتاجية المزارعين، عبر دعم مشاريع التنمية الريفية المتكاملة، والتي تهدف إلى تطوير سلاسل القيمة ومعالجة الفقر في المناطق الريفية عن طريق زيادة دخل المزارعين، وتحسين الخدمات الحضرية في مجالات المياه والصرف الصحي وإدارة النفايات، وتعزيز شبكات الربط داخل المناطق وفيما بينها، ويتمثل المحور الثالث في تنمية وتمويل التجارة ودعم وتطوير القطاع الخاص، وتأمين الاستثمار والتجارة، من خلال استهداف برامج ترمي إلى تسهيل حصول المؤسسات الصغيرة والمتوسطة على التمويل، ودعم تطوير سلسلة القيمة، والعمل على تحسين قدرة الشركات المحلية على التصدير وتشجيع الاستثمار، بالإضافة إلى بناء القدرات اللازمة لتحفيز التجارة، وتعزيز التأمين على الاستثمارات وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، بينما يرتكز المحور الرابع على تنمية القدرات، بحيث يتم إدخال هذا العنصر في جميع مجالات تدخل البنك الذي سيتولى دور الميسر؛ لتسهيل استفادة بعض الدول الأعضاء من الخبرات التي تتمتع بها جمهورية مصر العربية في إطار برنامج تبادل المعارف والخبرات والتعاون الفعال جنوب – جنوب، كما سيتولى البنك دعم مصر من خلال نقل تجارب الدول الأعضاء إليها في مجالات تعزيز قطاع التمويل الإسلامي والصيرفة الإسلامية وتطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وغيرها من المجالات المختلفة.