“تقصي الحقائق” بانتهاكات ميانمار تؤكد نية الإبادة الجماعية
أكد مرزوقي دورسمان رئيس اللجنة الدولية لتقصي الحقائق المعنية بالانتهاكات في ميانمار، أن جميع الظروف والملابسات التي وقفت عليها اللجنة خلال تحقيقاتها في الجرائم التي ارتكبت بحق أقلية الروهينجيا المسلمة في ميانمار، تشير إلى وجود نية الإبادة العرقية.
وأضاف دورسمان – أمام جلسة مجلس حقوق الإنسان التي عقدت اليوم في جنيف ضمن أعمال الدورة 39 للمجلس – أن الروهينجيا المسلمة يشكلون مجموعة محمية، وان الأعمال التي قامت بها قوات الجيش الميانماري وقوات الأمن الأخرى تقع ضمن أربعة من الفئات الخمس لأعمال الإبادة الجماعية.
وأشار رئيس لجنة التحقيق إلى أن ولاية راخين في ميانمار عانت من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، وربما تتجاوز هذه الانتهاكات عتبة الجرائم ضد الإنسانية، موضحا أن هذا الأمر قد يتطلب المزيد من التحقيق.
وأوصت اللجنة بأهمية وجود آلية قضائية دولية للمحاسبة على الانتهاكات المرتكبة في ميانمار، وكذلك آلية مستقلة لإجراء التحقيقات الجنائية والاستعداد للملاحقات القضائية.