ماي ترفض “تصويت الشعب” وتمضي في البريكست
جاء ذلك بعد أن دعا رئيس بلدية لندن صادق خان لإجراء استفتاء آخر على عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي وقال إن الطريقة التي تعالج بها ماي مفاوضات الانسحاب من التكتل أصبحت “مشوبة بالارتباك والأزمة” وإنها تقود البلاد نحو مسار مدمر.
ومن المقرر أن تترك بريطانيا الاتحاد الأوروبي بشكل فعلي في 29 مارس آذار لكن خطة ماي لم تحظ بالقبول بعد مما دفع نوابا وقادة في نقابات وقطاعات أعمال للقول إنه يجب أن يكون للشعب القول الفصل في أي اتفاق مع بروكسل.
واستبعدت ماي مرارا إجراء استفتاء آخر وتقول إن نواب البرلمان لديهم الفرصة للتصويت على أي اتفاق نهائي.
وخان عضو بارز بحزب العمال البريطاني المعارض وسيضع تأييده لفكرة إجراء استفتاء ثان ضغوطا أكبر على زعيم الحزب جيريمي كوربين لتغيير موقفه المعارض للفكرة عند عقد المؤتمر السنوي للحزب في غضون أسبوع.
وفكرة إجراء استفتاء آخر التي أطلق عليها اسم “تصويت الشعب” ليست متسقة مع نهج حزب العمال السياسي لكن المتحدث باسم الشؤون المالية جون مكدونيل قال الشهر الماضي إن كل الخيارات يجب أن تكون مطروحة.
وأيدت لندن بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي في الاستفتاء الذي أجري في يونيو حزيران 2016 والذي جاءت نتيجته الإجمالية لصالح تأييد الخروج من التكتل.