ماي تواجه “تمردا حزبيا” وتهاجم منافسها المحتمل
وقالت في لقاء تلفزيون قبل 6 أشهر من موعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، إنها تركز جهودها على التوصل إلى اتفاق للخروج من الاتحاد يجري التفاوض حوله.
وقالت ماي التي تدافع عن الإبقاء على علاقات تجارية وثيقة مع الدول الـ 27 الأعضاء في الاتحاد “أشعر ببعض الاستياء لكن هذا الجدل لا يتعلق بمستقبلي، هذا الجدل يتعلق بمستقبل المواطنين البريطانيين وبمستقبل المملكة المتحدة”، بحسب وكالة “فرانس برس”.
وأضافت ماي التي تواجه تمردا داخل حزب المحافظين لمؤيدي انفصال واضح وكامل مع الاتحاد الأوروبي “هذا ما أركز عليه وهذا ما يجب أن نركز عليه جميعا”.
وتابعت أن الأمر يتعلق “بالتأكد بحصولنا على هذا الاتفاق الجيد من قبل الاتحاد الأوروبي، الذي يعود بالفائدة على المواطنين البريطانيين في كل مكان في المملكة المتحدة. هذا هو المهم بالنسبة لنا”.
وانتقدت وزير الخارجية السابق بوريس جونسون الذي رأت أنه استخدم لغة “غير لائقة إطلاقا” بتشبيه خطتها لبريكست بـ”حزام ناسف” مربوط بالمملكة المتحدة.
وكان جونسون المنافس المحتمل لماي، استقال في يوليو من الحكومة للتعبير عن معارضته للخطة التي اقترحتها رئيسة الوزراء، وتقضي بالإبقاء على علاقة تجارية وثيقة بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي بعد بريكست المقرر في 29 مارس المقبل.
وتأمل بريطانيا والمفوضية الأوروبية في التوصل إلى اتفاق بحلول أكتوبر، وعلى أبعد حد مطلع نوفمبر.
ويفترض أن يوافق على الاتفاق البرلمان البريطاني الذي لا تملك فيه ماي أكثر من أغلبية ضئيلة، وبرلمانات الدول الـ 27 الأعضاء في الاتحاد والبرلمان الأوروبي.