وتقول هذه الدعوى إن العقوبات الأميركية،التي تلحق الضرر بالاقتصاد الإيراني الضعيف بالفعل، تمثل خرقا لاتفاقية صداقة غير معروفة على نحو يذكر مبرمة بين الدولتين عام 1955.

ولم يصدر رد علني حتى الآن من الولايات المتحدة التي سترد رسميا بحجج شفهية يوم الثلاثاء.

ومن المتوقع أن يدفع محامو الولايات المتحدة بضرورة ألا يكون لمحكمة العدل الدولية سلطة قضائية في هذا النزاع وبأن معاهدة الصداقة لم تعد سارية، وبأن العقوبات التي فرضتها واشنطن على طهران لا تمثل خرقا بأي حال.

وستستمر الجلسات الشفهية، التي طلبتها إيران بشكل أساسي من أجل إصدار حكم مؤقت، أربعة أيام على أن يتم اتخاذ قرار في غضون شهر.

وأحكام محكمة العدل الدولية ملزمة، ولكنها لا تملك سلطة فرض تطبيقها كما تم تجاهلها في حالات نادرة من قبل بعض الدول من بينها الولايات المتحدة.