جماعة الإخوان الإرهابية تفشل في استخدام الشخصيات المدنية لإثارة الفوضى .. ومعصوم مرزوق وجه جديد استغلته الجماعة الإرهابية لتنفيذ مخطط إثارة الفوضى
– جماعة الإخوان الإرهابية تفشل في استخدام ورقة الشخصيات المدنية لإثارة الفوضى في البلاد
– مخططات الإخوان لضرب الجبهة الداخلية تتكسر على صخرة تماسك أبناء الشعب المصري
– معصوم مرزوق .. وجه جديد استغلته الجماعة الإرهابية لتنفيذ مخطط إثارة الفوضى .. وفشل!
– “مبادرة” معصوم مرزوق .. ماتت قبل أن تولد
خمسة أعوام مضت، لم تترك جماعة الإخوان الإرهابية وسيلة إلا اتبعتها لضرب الجبهة الداخلية لمصر، إما بالسعي لنشر الفوضى بين أبناء الشعب الواحد أو بنشر الشائعات لإضعاف الروح المعنوية لأبناء هذا الشعب المتماسك بطبعه، العصي على شق الصف. تكسرت محاولات الجماعة الإرهابية على صخرة الشعب المصري. إذ نجح الشعب في إفشال المخطط تلو الآخر. لتفشل الجماعة – ومؤامراتها المدعومة من أجهزة الاستخبارات الغربية ومن عاونها فى تركيا وقطر بالمال والمعلومات – فشلت في إثارة غضب المصريين أو دفعهم إلى الفوضى والتدمير والخروج إلى الميادين حتى فى أصعب اللحظات، عندما تحملوا الإجراءات الصعبة للإصلاح الاقتصادى. مع استمرار نزيف الأموال القطرية التركية، على منصات إعلامية وهمية لم تؤثر فى ضمائر وعقول المصريين. وفشل المخططات الواحد تلو الآخر، لجأ قيادات الجماعة الإرهابية إلى تغيير سياساتهم، لتطرح فكرة تجنيد وجوه مدنية ونشطاء اليسار والمجتمع المدنى وطوائف الناصريين وفلول 6 أبريل ليتحدثوا بلسان الإخوان، ويعبرون عن أفكارهم ويرددوا شعاراتهم، حتى يتسنى للجماعة الإرهابية أن توظف المشهد دوليا كما يحلو لها، وإعلاميا كما يحدث على قنوات الجزيرة والشرق ومكملين ورصد. وكان من بين هذه الوجوه السفير معصوم مرزوق والأكاديمى يحيي القزاز والناصرى رائد سلامة أو سامح سعودى. اختارت جماعة الإخوان الإرهابية هذه المجموعة لتكون طليعتها الجديدة لإثارة البلبلة فى المجتمع المصرى، ودفعت لهم الملايين ليكونوا شوكة فى ظهر أبناء هذا الوطن. وبالفعل بدأت هذه المجموعة في ترديد خطاب الإخوان بحذافيره، داعين إلى مبادرات وفعاليات من شأنها أن تسيئ إلى العلاقات المصرية العربية، والعلاقات المصرية بالدول التي أبدت ترحيبا بالتعاون مع مصر فى المجالات الاقتصادية والعسكرية. لكن اللافت أن من بين هذه المبادرات تلك التي خرجت عن معصوم مرزوق السفير السابق والتي زعم خلالها أنها طرحت لإنقاذ مصر. لكن – ومنذ الوهلة الأولى – كان واضحا أنها صيغت بمعرفة وتوجيهات الإخوان. ورغم محاولات القيادى بالتيار الشعبى الإنكار إلا ان ما ما كشفته الأيام فندت ادعاءاته، إذ أقر عدد من القيادات الإخوانية أن هذه المبادرة تخصهم، وهو ما تسبب فى حرج كبير لمعصوم ومن يناصره أمثال حمدين صباحي وعمار على حسن. ومع خروج هذه المبادرة الى العلن، بدا معصوم مرزوق ويحي القزاز يدعوان إلى استفتاء على استمرار الرئيس والحكومة، رغم أنهما جاءا بانتخابات شهد العالم بنزاهتها. وبطبيعة الحال، كان لابد لتنفيذ مخطط إثارة الفوضى الذي كان معصوم مرزوق راس الحربة لتنفيذه من المال، فكانت التمويلات لمعصوم ومجموعته تأتيهم عن طريق شركة المدينة للتجارة والمقاولات الإخوانية والممثل القانونى لمدرسة فضل الحديثة التى يمتلكها الإخوانى عمرو محمد جمال فضل – وهو من ضمن الخاضعين للتحقيقات مع معصوم وقائمة تشكل نيرمين حسين وآخرين والقيادى الإخوانى رأفت عبداللطيف، وهو همزة الوصل وحامل تكليفات أنقرة لمعصوم ومجموعته. ومع إستدعاء النيابة العامة لمعصوم للتحقيق معه فى البلاغات المقدمة ضده من شخصيات تتهمه بالدعوة للفوضى والتظاهر وتأييد وتبني فكر الجماعة الارهابية والتحريض علي قلب نظام الحكم، ثارت قيادات الجماعة الإرهابية وأنتفضت دفاعا عن رجلها، الذى كانت تعده طيلة السنوات الماضية ليكون الواجهة المدنية الجديدة. لم يتمالك الإخوان أعصابهم وهم يرون رجلهم معصوم وهو يخضع لتحقيقات النيابة العامة فى بلاغات مقدمة ضده، ليسخروا أذرعهم الإعلامية وكتائبهم الإلكترونية للدفاع عنه، والإساءة للدولة المصرية ومؤسساتها وخاصة النيابة العامة. مبادرة، لكنها بالأحرى مؤامرة إخوانية ماتت قبل مولدها، لانتفاء ما يبرر طرحها وانعدام ما يوجب قبولها. طرحت من باب الدعاية، ربما ليكون فشلها الحتمى بمثابة شرارة البدء لموجة تحركات نوعية يائسة يستهدف بها الإخوان أركان الدولة المصرية لاعبين بآخر ما لديهم من أوراق اللعب سعيا لإزالة الاحتقان بين صفوفهم أو للحد من النفقات التى أضجرت مموليهم أو لحمل النظام على التفاوض معهم.