قامت جرافات تابعة لبلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس صباح اليوم الثلاثاء بهدم منزلين في حي جبل المكبر جنوب شرق القدس المحتلة فيما أصدرت سلطات الاحتلال قرارا لإضفاء الصفة القانونية على بؤرة استيطانية في محافظة سلفيت.

وقامت قوة من جنود وشرطة الاحتلال الإسرائيلي بعملية هدم المنزلين المملوكين للمواطنين خالد الهلسة وعماد أبو ميالة قرب مقبرة الحي بذريعة البناء دون ترخيص،بمساحة 100 متر مربع لكل منزل.

وفي سلفيت، أصدر وزير جيش الاحتلال موشيه يعلون أوامره لرئيس ما يسمى الإدارة المدنية بشرعنة البؤرة الاستيطانية إيل متان المقامة على أراضي الفلسطينيين في المحافظة، ومنحها مكانة قانونية ودفع مخططات بناء فيها وتوسيع الطريق المؤدي إليها.

وكانت سلطات الاحتلال قررت قبل نحو شهرين مصادرة 100 دونم من الأراضي الفلسطينية في وادي قانا غرب بلدة دير استيا،التي كانت مصنفة كمحمية طبيعية،وذلك بغرض ضمها للبؤرة الاستيطانية تمهيدا لشرعنتها وإعلانها المستوطنة رقم 24 في محافظة سلفيت.

وأقيمت البؤرة الاستيطانية عام 2000 بالقرب من المحمية الطبيعية المسماة ناحال كناه في وادي قانا، ومنعت سلطات الاحتلال مالكي الأراضي من مزارعي دير استيا من فلاحة هذه المنطقة، بدعوى أنها تابعة لسلطة المحميات الطبيعية.

وفي الخليل، داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم عدة منازل في بلدة يطا جنوب الخليل.

وأوضح منسق اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان جنوب الخليل راتب الجبور،في تصريح له اليوم،أن قوات الاحتلال داهمت منازل لعائلة الشواهين في يطا تعود ملكيتها للمواطنين ماجد، ومجدي الشواهين،وفجرت أبواب المنازل وفتشتها تفتيشا دقيقا وعبثت بمحتوياتها،كما داهمت منطقة خلة خرسة شمال شرق البلدة وفتشت عدة منازل فيها.

كما أصيب عدد من المواطنين قرب ما يسمى حاجز أبو الريش في البلدة القديمة بمدينة الخليل بحالات اختناق إثر إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز السام صوبهم،وذلك بعد اندلاع مواجهات مع الاحتلال قرب مفرق طارق بالمدينة،ما أدى إلى إصابة عدد من تلاميذ المدارس والمواطنين بحالات اختناق وتم علاجهم ميدانيا.

وفي رام الله، قال رئيس بلدية سنجل أيوب سويد إن قوات الاحتلال شنت حملة اعتقالات واسعة في البلدة شمال رام الله واعتقلت 10 شباب،وذلك خلال اقتحام قوات الاحتلال لصالة أفراح في البلدة بعد تفجير أبوابها،وقامت بتجميع عشرات الشباب بداخلها،وإجراء تحقيق ميداني معهم قبل أن تنسحب القوة وتعتقل الشباب.

المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط