تباينت مؤشرات البورصة المصرية بنهاية تعاملات اليوم الخميس – اخر تداولات الاسبوع والجلسة الاخيرة في شهر رمضان – وسط عمليات شراء من قبل المؤسسات وصناديق

الاستثمار المحلية والعربية وعمليات بيع من قبل المستثمرين الأجانب.

وارتفع مؤشر البورصة الرئيسي “ايجي إكس 30” – الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة – بنسبة 0.26 %مسجلا 16220.93 نقطة.

وفقد مؤشر “ايجي اكس 50” 0.08 % مسجلا 2711.28 نقطة. وخسر مؤشر “ايجي اكس 20” 0.34 % مسجلا 16172.98 نقطة.

وهبط مؤشر “إيجي إكس 70” للأسهم الصغيرة والمتوسطة ما نسبته 0.26 % ليصل إلى 800.82 نقطة، وخسر مؤشر “إيجي إكس 100” الأوسع نطاقا 0.25 % مسجلا 2043.53 نقطة.

وزادت القيمة السوقية لأسهم الشركات المقيدة 600 مليون جنيه مقابل اغلاق الامس لينهي التعاملات عند مستوى 907.9 مليار جنيه وسط تعاملات كلية بلغت نحو 2.4 مليار جنيه تضمنت صفقات نقل ملكية بقيمة 1.3 مليار جنيه.

وافادت عصمت ياسين محلل اسواق المال بان السوق انهت تداولات شهر رمضان على تباين حيث صعد المرشر الرئيسي بعكس مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة الذي سيطرت عليه عمليات بيع بهدف جني الارباح السريعة قبل اجازة العيد ليتلون بالاحمر.

“تداولات شهر رمضان تزامنت مع حركة تصحيحية عنيفة بدأت بنهاية ابريل لتستمر خلال رمضان الكريم بالتزامن مع ضعف السيولة وهو السمة الطبيعية للتداولات الشهر الكريم بالاضافة الى عدة عوامل اقتصادية خارجية وداخلية”، وفقا لياسين.

وتوقعت ان تشهد تداولات السوق حركة هادئة خلال التداولات عقب اجازة عيد الفطر المبارك ليثبت المؤشر الرئيسي أعلى 16280 نقطة يعاود التجربة على 16336 نقطة ثم 16400 نقطة على ان يكون الدعم عند 16100 نقطة ثم 15780 نقطة.

وبالنسبة  لمؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة مازال يتحرك فى اتجاه هابط على المدى القصير والمتوسط ويواجه مقاومة قصيرة المدى عند 815 نقطة ثم 826 نقطة على ان يكون الدعم عند 796 نقطة ثم 785 نقطة.

ولدى إغلاق تعاملات الأربعاء، سجلت مؤشرات البورصة مكاسب قوية  قبيل جلسة واحدة من بدء عطلات عيد الفطر المبارك بدعم عمليات شراء استباقية من المؤسسات وصناديق الاستثمار الأجنبية وسط توقعات بنشاط قوي للسوق خلال النصف الثاني من العام الجاري مع تفعيل برنامج الطروحات الحكومية.

وتعلق البورصة تعاملاتها يومي الأحد والاثنين المقبلين بمناسبة عيد الفطر المبارك على أن تعاود نشاطها يوم الثلاثاء المقبل.