توافد المصريون المقيمون في واشنطن والولايات الأمريكية المحيطة ، على مقر السفارة المصرية بالعاصمة الأمريكية ، للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية التي بدأت اليوم الخميس بالنسبة للمصريين بالخارج وتستمر لمدة أربعة أيام.

وقد بدأ التصويت بمقر السفارة المصرية في الساعة التاسعة صباحا ، بتوقيت واشنطن ، وسيستمر حتى التاسعة مساء على مدى أيام التصويت الأربعة.

وبسؤال الناخبين عن طموحاتهم وآمالهم إزاء الرئيس القادم ، اتفق الناخبون على أنه لن يكون في يده عصا سحرية وينبغي إعطاؤه فرصة ، إذ استشهد أحد الناخبين بقول المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي إن كرسي الرئاسة هو “كرسي من نار”.

ورأى العديد من الناخبين أن المهمة الأولى والأثقل للرئيس القادم هي تحقيق الإصلاح الاقتصادي ، وفتح فرص للمستثمرين في الخارج لاقامة مشرعات اقتصادية في مصر ، بالإضافة إلى تحقيق الأمن الذي لن ينتعش الاقتصاد بدونه.

وقال الناخبون إنهم يتطلعون لتولي رئيس قوي وحازم ليقود البلاد إلى الأصلح.

وكان اتحاد المصريين الأمريكيين قد ناشد في بيان له ، قبل ساعات من بدء الانتخابات ، جميع المصريين بالخارج ، خاصة في الولايات المتحدة ، لأداء واجبهم الوطني وممارسة حقهم الديموقراطي بالتصويت لصالح من يرونه الأصلح لقيادة مصر في هذه المرحلة الحرجة ، والخروج بها من كبوتها الاقتصادية والقضاء على الإرهاب ، والتأسيس لدولة المؤسسات القوية الراعية للحقوق والرافضة للفساد.

ومن المتوقع ازدياد الإقبال على التصويت خلال انتخابات الرئاسة بالخارج ، خاصة بعد أن قررت لجنة الانتخابات العليا إلغاء شرط التسجيل المسبق على موقع اللجنة للتصويت من الخارج ، الأمر الذي جعل لأي مصري بالخارج حق التصويت في البلد الموجود به.