ماي متهمة بالعجز في الخروج من الاتحاد الأوروبي
وأصبحت ماي رئيسة للوزراء في يوليو 2016 بعد أن صوت غالبية البريطانيين لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي وتعهدت بالوفاء بانسحاب بريطانيا من التكتل.
لكن ماي خسرت أغلبيتها في البرلمان عندما دعت إلى انتخابات مبكرة العام الماضي وظلت حكومتها منقسمة بشأن قضايا رئيسية بشأن علاقة بريطانيا المستقبلية مع الاتحاد الأوروبي، مع بقاء أقل من عام على الموعد المقرر لمغادرة بريطانيا الاتحاد.
وقال كريسبين أودي مدير أحد صناديق التحوط والذي ساند حملة الخروج من الاتحاد الأوروبي، وهو مانح رئيسي لحزب المحافظين لصحيفة الأوبزرفر، إن ماي التي صوتت لصالح البقاء في الاتحاد لا يمكن الوثوق بها لإنجاز عملية الخروج وإن وزير البيئة جوف لديه المهارات المناسبة لشغل منصب رئيس الوزراء.
وأضاف للصحيفة “الشيء الحقيقي هو أن هناك الكثير من الأشخاص الذين لا يرغبون في حدوث هذا وهم الذين يتولون مسؤولية حدوثه…أنا أؤيد جوف” مضيفا أن ماي ليست مؤهلة للعمل السياسي.
وأضاف “هي لا تستطيع اتخاذ قرار. لذا فلا توجد قيادة”.