ونقلت وكالة “وفا” الفلسطينية الرسمي عن مصدر طبي قوله إن 7 على الأقل أصيبوا بجروح وصفت بالطفيفة، خلال الاقتحام.

ومن جانبها، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن قوات الجيش توغلت داخل المخيم بحثا عن شاب فلسطيني تقول إنه قتل جنديا في الوحدات الخاصة المسماة “المستعربين” قبل أيام.

وأفادت وكالة “معا” الإخبارية الفلسطينية بأن الجنود حاصروا مبنى في المخيم يعتقد أن شابا متهما بقتل الجندي يتحصن بداخله. دون أن يبلغ عن اعتقال أي شخص.

وكان الجندي رونين لوبرسكي (20 عاما)، توفي، السبت، متأثرا بجروح خطيرة أصيب بها، إثرالقاء فلسطيني حجر رخام على رأسة خلال محاولة اعتقال من تقول إسرائيل إنهم مطلوبون داخل الأمعري.

وتوعد وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، بالوصول إلى من ألقى الحجر على الجندي، “ووضع اليد عليه حيا أم ميتا”، حسب قوله.

وتنشط وحدات “المستعربين” خلال الانتفاضات والمواجهات العنيفة بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية، فأثناء انتفاضة سبتمبر عام 2000، نفذت قوات “المستعربين” عمليات اعتقال وخطف واغتيال للعشرات من أعضاء الفصائل الفلسطينية.

ويصعب على الفلسطينيين تمييز وحدات المستعربين، لكونهم يتحدثو العربية بطلاقة، ويرتدون ملابس مدنية وينتحلون صفة العرب.