تجدد الخلاف بين الصين وفيتنام بشأن مزاعم السيادة على بحر الصين الجنوبي
تجدد الاشتباك اللفظي بين الصين وفيتنام بشأن مزاعم متضاربة للسيادة على أجزاء من بحر الصين الجنوبي بعد أن تقدمت فيتنام بملف شرحت فيه وضعها القانوني أمام هيئة تحكيم دولية لحل الخلاف المتفاقم الذي يشمل عددا آخر من البلدان.
وقالت الصين مرارا إنها لن تكون طرفا في القضية أمام محكمة التحكيم الدائمة في لاهاي واعتبرتها محاولة مخادعة لممارسة ضغط سياسي عليها بشأن أراض صينية أصيلة.
ودعت وزارة الخارجية الصينية- في بيان نشرته في وقت متأخر الخميس- فيتنام إلى احترام سيادة الصين التي ترتكز على أسس تاريخية.
وقالت الوزارة إن الصين لم تغير موقفها بشأن عدم المشاركة في التحكيم.
وذكرت وزارة الخارجية الفيتنامية أنها تقدمت بوجهة نظرها في القضية للمحكمة لضمان أن تتنبه “لحقوقنا الشرعية ومصالحنا.”
وأضافت الوزارة أن فيتنام تملك الاثبات التاريخي والأسس القانونية التي تدعم مطالبها وهي ترفض مزاعم الصين الإحادية الجانب.
وحذرت الصين فيتنام من قبل من التورط في قضية التحكيم وهي المرة الأولى التي تخضع فيها الصين للتدقيق القانوني الدولي بشأن السيادة على المياه موضوع النزاع.
وتزعم الصين السيادة على 90 % من بحر الصين الجنوبي وتقدم خرائطها الرسمية التي تظهر هيمنتها الممتدة الى عمق المياه الإقليمية لجنوب شرق آسيا.
المصدر: رويترز