قال القيادي الإخواني المنشق  كمال الهلباوي ان وثيقة بروكسل – التى دشنها  عدد من شخصيات التنظيم العالمي لإخوان الغرب بالعاصمة البلجيكية  مؤخرا لاعاقة تنفيذ خريطة الطريق فى مصر –  دليل على  انهيار تحالف دعم الإخوان .

وأضاف الهلباوى – نائب رئيس «لجنة الخمسين» التي تولت الإشراف على الدستور المصري الجديد –  إن «تدشين عدد من شخصيات التنظيم العالمي لإخوان الغرب وثيقة (المبادئ العشرة) ببروكسل  محاولة جديدة من جماعة الإخوان عقب الخلافات التي نشبت في تحالف دعم الإخوان “.

وأشار الهلباوى – فى تصريحات لصحيفة الشرق الاوسط اللندنية اليوم – ان وثيقة بروكسل  تضم بنودا جديدة وأغلبها متناقض مؤكدًا وجود انقسامات داخل هذا التحالف بعد إصدار هذه الوثيقة.

وأوضح ان  هذه الوثيقة  «دليل على إفلاس جماعة الاخوان  وضعفها» لافتًا إلى أن اجتماعات تحالف دعم الإخوان لن تصل لأي شيء وانهيار التحالف بات وشيكا .

وقال إن جماعة الإخوان كرهوا الشعب المصري في المشروع الإسلامي، مشددا على ان  المشهد السياسي في مصر لا يزال معقدا جدا، ولكنه يتجه نحو الانفراج والاستقرار .

وأضاف ان  العمليات الإرهابية في مصر ستؤثر على الأمن والاستقرار، ولكنها لن تؤثر على الانتخابات الرئاسية وستجرى في موعدها ، على الرغم من انه يتوقع بأن الجماعة سترتكب بعض الحماقات إلا أن الانتخابات الرئاسية ستمر في النهاية، والإخوان لن يصوت منهم أحد في الانتخابات الرئاسية.

وأوضح  ان  :” قيادات التنظيم العالمي للاخوان  يعيشون مأزقا غير مسبوق لأسباب كثيرة، منها البعد عن أرض الواقع، بل قراءة الواقع قراءة غير دقيقة، وأن ما حدث في 30 يونيو في مصر لم يكن مفاجئا ” ، مشيرا إلى أن الرئيس المعزول محمد مرسي ارتكب العديد من الأخطاء مما جعل ما حدث في 30 يونيو أمرا متوقعا .

وابدى الهلباوي تخوفه من ان يحل الإخوان في نظر العالم مستقبلا محل القاعدة ، بسبب تفكيرهم الضيق وافكارهم المتشددة لافتا إلى انه من المرجح فشل هذا الكيان الجديد الذي أعلنت الشخصيات تدشينه ببروكسل  في 3 يوليو المقبل.