حزبا الحرية والكرامة يؤكدان عدم دعوتهما أو مشاركتهما في تظاهرات اليوم التي دعت لها “الإخوان”
أكد حزب مصر الحرية أنه لم يدع للتظاهر اليوم “الجمعة” بالاتفاق مع كل أحزاب التيار الديمقراطي، وأنه بالاتفاق مع أحزاب التيار يبحث بصورة مستمرة الخطوات الممكنة في المرحلة المقبلة في إطار السعي للحفاظ على مكتسبات الثورة وتحقيق أهدافها.
وذكر الحزب الذي يرأسه الدكتور عمرو حمزاوي – في بيان – أنه على خلفية الحكم ببراءة مبارك ومعاونيه، دعت بعض القوى السياسية إلى التظاهر للاحتجاج على هذه الأحكام والمطالبة بمحاكمة نظام مبارك على فساده واستبداده طوال سنوات حكمه.
وأوضح أنه إذ يتفق مع معظم هذه المطالب، إلا أنه يرى أن التظاهر في الوقت الحالي لن يخدم إلا الاتجاهات الأكثر تشددا.
ومن ناحيته، أكد مكتب شباب حزب الكرامة رفضه لما وصفه بالدعوات المشبوهة التي أطلقتها جماعة الإخوان الإرهابية للتظاهر اليوم “الجمعة”، ورفضه لكل محاولات التوحد معهم بعد أن خانوا الثورة وقتلوا أبنائها.
وشدد الكرامة – في بيان له – على أنه ليس خافيا أن أهداف تلك الجماعات المشبوهة وفي مقدمتها تنظيم الإخوان، هي توفير غطاء سياسي لوجودها في الشوارع والذي عادة ما يقترن بارتكاب أعمال عنف، مشيرا إلى أن دعوتهم المشبوهة تأتي في ذكرى أحداث مذبحة الاتحادية التي قامت فيها ميليشياتهم بفض الاعتصام السلمي وضرب وقتل الثوار واتهامهم بالكفر وتعذيبهم على أعتاب قصر الرئاسة.
وأكد أنه إذ يؤكد على دعم حق التظاهر والتعبير السلمي عن الرأي إلا انهم يدعون لعدم الاستجابة لتلك الدعوات المغرضة إعلاء لمصلحة الوطن.
المصدر: أ ش أ