#
3 قتلى و17 مصابًا إثر تفجير استهدف منزل السفير الإيراني في اليمن

3 قتلى و17 مصابًا إثر تفجير استهدف منزل السفير الإيراني في اليمن

قال مسؤولون أمنيون إن ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب 17 شخصا آخرون حين صدم انتحاري يقود سيارة ملغومة مقر إقامة السفير الإيراني في صنعاء يوم الأربعاء.

وأعلن جناح تنظيم القاعدة في اليمن المسؤولية عن الهجوم.

وأفاد حساب استخدمه تنظيم القاعدة في جزيرة العرب مرارا أنه أوقف سيارة ملغومة بجانب المنزل في الحي الدبلوماسي في المدينة وهو ما أدى إلى مقتل عدد من الموظفين الإيرانيين وحراس محليين.

ووصفت مصادر أمنية يمنية التفجير بأنه هجوم انتحاري وقالت إن السفير وموظفي السفارة لم يصابوا في الهجوم الذي وقع بينما كان السفير الإيراني خارج مقر إقامته.

وقال مصدر إن الانفجار أحدث فجوة كبيرة في المبنى وإن الحطام تطاير إلى الناحية المقابلة من الشارع في الحي الدبلوماسي الخاضع لحراسة مشددة في العاصمة اليمنية.

وقال مسؤول طبي إن مدنيا وجنديين يمنيين قتلوا وأصيب 17 شخصا آخرون معظمهم موظفون في مبنى قريب تابع لوزارة النفط.

وقال مسؤولو أمن إن السفير لم يصب بأذى لأنه كان قد غادر مقر اقامته متوجها إلى السفارة قبل عشر دقائق من الهجوم.

وقال بشير العصيمي الذي يعمل في شركة أدوية في الجهة المقابلة لمبنى السفارة “تكسر الزجاج فوقي من شدة الانفجار” .

ووضع ضمادتين على وجهه وعينه متورمة وكانت سترته وقميصه مخضبين بالدماء.

وأعلن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب مسؤوليته عن هجوم شهدته صنعاء في التاسع من أكتوبر عندما فجر انتحاري نفسه عند نقطة تفتيش تابعة للحوثيين فقتل 47 شخصا.

ويشجب التنظيم النفوذ الإيراني في اليمن ويرفض الصعود السياسي للحوثيين المتحالفين مع إيران والذين سيطروا على العاصمة صنعاء في سبتمبر أيلول بعد أسابيع من المظاهرات المناهضة للحكومة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية حسين أمير عبد اللهيان لوكالة أنباء الجمهورية الإسلامية إن طهران تعول على اليمن “في تحديد هوية الجناة الذين يقفون وراء العمل الإرهابي بسرعة ومعاقبتهم” .

وتم وضع العلم الإيراني فوق بعض الأنقاض بعد الهجوم. وانهار جزء من الجدار المحيط بالمبنى ووصل مسؤولون من ميليشيا الحوثيين إلى المكان ومسؤولو أمن يمنيون.

وتخشى دول غربية وخليجية عربية أن يعزز انعدام الاستقرار في اليمن موقف القاعدة.

وتؤيد هذه الدول الانتقال السياسي إلى الديمقراطية والذي تدعمه الأمم المتحدة منذ عام 2012 بقيادة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بعد عقود من حكم الفرد.

واستهدف دبلوماسيون ايرانيون في اليمن من قبل.

ولا يزال دبلوماسي ايراني محتجزا لدى من يعتقد انهم متشددون يمنيون كما قتل آخر العام الجاري حين قاوم خاطفيه.

 

المصدر : رويترز

2014-12-03