أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المستشار الإعلامى لوزير الصحة والسكان، أن محافظات وجه قبلى ينتشر بها تربية الطيور بشكل كبير عن محافظات وجه بحرى.

وأضاف عبدالغفار أن غياب الوعى لدى المواطنين عن طرق وآليات الوقاية، وراء ارتفاع معدلات الإصابة بإنفلونزا الطيور، موضحًا أن فيروس إنفلونزا الطيور لا ينتقل من الطيور للإنسان، ولم يثبت حاليًا انتقاله من الإنسان للإنسان.

وأشار إلى أن هناك تنسيقًا بين وزارة الصحة ووزارة الزراعة لمكافحة الفيروس، والقضاء على البؤر التى يظهر بها.

وأوضح عبدالغفار أن وزارتى الصحة والزراعة يتخذان إجراءات احترازية للكشف المبكر عن الحالات وعلاجها، وزيادة الوعى لدى المواطنين، وأن الوزارة تنصح المواطنين بتغطية الأنف والفم خلال التعامل مع الطيور، فضلا عن ضرورة عزل تربية الطيور عن أماكن المعيشة.

يأتى ذلك فى الوقت الذى أعلنت فيه وزارة الصحة والسكان اليوم التأكد من إصابة ثلاث حالات من محافظة المنيا بفيروس إنفلونزا الطيور، وأنه بالنسبة للحالة الأولي، هي لطفلة تبلغ من العمر عامين فقد تم شفاؤها، والحالة الثانية لرجل يبلغ من العمر 40 عاماً، توفي عقب دخوله للمستشفي؛ نظراً لسوء الحالة الصحية، حيث كان يعاني من التهاب رئوي مزدوج وصعوبة في التنفس وتم وضعه علي جهاز التنفس الصناعي.

وأضافت الوزارة أن الحالة الثالثة لسيدة تبلغ من العمر 29 عامًا من محافظة المنيا “ادارة المنيا”، دخلت مستشفي حميات المنيا، وكان تعاني من التهاب رئوي في الجهة اليسري وصعوبة في التنفس وتوفيت اليوم، أما الحالة الرابعة فلسيدة تبلغ من العمر 25 عاماً – ربه منزل من محافظة بني سويف “أهناسيا”، ويوجد لها تاريخ تعرض لطيور، وقد ظهرت عليها الأعراض اليوم، وتم حجزها في مستشفي حميات بني سويف بتاريخ، وتم إعطاؤها علاج التاميفلو بجرعه مضاعفة، إلا أن حالتها كانت حرجة، وكانت تعاني من صعوبة في التنفس مما أدي لوفاتها.

وأوضحت الوزارة أن إجمالي عدد حالات الإصابة بمرض إنفلونزا الطيور خلال هذا العام بلغ 11 حالة توفي منهم 6 حالات.

وقد أصدر وزير الصحه تعليمات مشددة بمتابعة جميع مخالطي الحالات، وذلك لامكانية الاكتشاف المبكر في حالة ظهور أي أعراض جانبية لهم.

المصدر: الوكالات