#
حزب التجمع اليمنى للإصلاح ينفى توقيع اتفاق مع الحوثيين

حزب التجمع اليمنى للإصلاح ينفى توقيع اتفاق مع الحوثيين

نفى حزب التجمع اليمنى للإصلاح صحة الأنباء التى تناقلتها المواقع الإخبارية عن توقيع أتفاق بين الحزب وجماعة أنصار الله الحوثيين.

وأكد زيد الشامى رئيس الكتلة البرلمانية للتجمع اليمني للإصلاح بمجلس النواب أن هذا تسريب كيدي يستهدف الإساءة للحزب في الداخل والخارج.

وقال فى تصريح له  أن مثل هذه الأكاذيب تحاول دس السم فى العسل ولو تم توقيع أي اتفاق سيعلن عنه وسيكتب بعبارات لا تتعالى على شركاء العمل السياسي ولا تتعمد الإساءة للأشقاء والأصدقاء.

وطالب من يعجز عن إصلاح ذات البين ألا يساعد على إشعال الحرائق وإحداث البلبلة بين القوى السياسية في اشارة لحزب المؤتمر الشعبى العام .

وأضاف القيادى في حزب الإصلاح أن أي اتفاق بين المكونات السياسية لحقن الدماء والمحافظة على الأمن والاستقرار والتعايش يعتبر عملا محمودا ويجب المسارعة إليه.

وأوضح أن أحزاب المشترك وفى مقدمتها الإصلاح حرصت من وقت مبكر على التوصل إلى اتفاق مع الحوثيين لإحلال السلام والتعايش وتكريس مبادئ المصالحة الوطنية وتعامل اللقاء المشترك معهم من خلال اللجنة التحضيرية للحوار الوطني ، وكان أول اتفاق في ابريل 2010 ثم تم التوقيع على اتفاقات أخرى لم تخرج عن التصالح والتعايش والشراكة وحل المشكلات بالحوار وليس بإشعال الحرائق وإحداث البلبلة بين القوى السياسية.

وكانت وكالة “خبر” للأنباء التابعة للرئيس السابق علي عبدالله صالح وحزب المؤتمر قد بثت خبرا قالت فيه أن هناك اتفاقا وقع عليه حزب الإصلاح التابع للاخوان والحوثيون تحت عنوان اليمن أولا يلزم الجانبين بوقف التجييش الطائفي والمذهبي والعنصري, في وسائل الإعلام التابعة لهما .

وتشهد الساحة الإعلامية اليمنية تسريب أخبار من جانب وسائل الإعلام الناطقة باسم الأحزاب والمكونات السياسية ضد الحزب المناوىء لها فى محاولة لتشويه صورته لدى اليمنيين وازدادت هذه الظاهرة بعد تشكيل الحكومة اليمنية والتى شارك فيها حزب الاصلاح ورفض حزب المؤتمر المشاركة فيها كما أن الأحزاب المناوئة للمؤتمر تقول أن هناك تحالفا بينه وبين الحوثيين ويحاول المؤتمر أن يبين أن الإصلاح هو الذى يحاول التفاهم مع الحوثيين.

وفي سياق اخر أعربت قبائل يمنية عن خوفها من نشوب حرب بين جماعة أنصار الله الحوثيين ومقاتلى القبائل المؤيدين لحزب التجمع اليمنى للإصلاح التابع للاخوان والمدعومين بعناصر من تنظيم القاعدة فى محافظة مأرب وسط اليمن.

وتشهد مناطق فى محافظة مأرب المتاخمة لمحافظة البيضاء والتى دانت للحوثيين بعد طرد مقاتلى القاعدة منها ومناطق أخرى بالمحافظة حشودا لمقاتلى أنصار الله الذين وصلوا الى مناطق حدودية بين مأرب والبيضاء بهدف حماية خطوط نقل الطاقة وخطوط نقل النفط والتى تتعرض لاعتداءات مستمرة من قبل مخربين .

وحاولت جماعة أنصار الله أن تعقد أتفاقا مع شيوخ القبائل لتقوم هى بحماية هذه المواقع ولكن القبائل المحسوبة على حزب الاصلاح رفضت التوقيع وحشدت مقاتليها لمنع دخول مقاتلى الحوثيين، مؤكدة أنه لا يحق للحوثيين أن يشترطوا إبعاد مسلحى القبائل فى الوقت الذى يسعون فيه لدخول المحافظة مما ينبىء بحدوث معركة كبيرة بينهما .

وتقول جماعة أنصار الله أنها عقدت اجتماعات مع قبائل بمأرب للتشاور واتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة العناصر التكفيرية للقاعدة الفارة من محافظة البيضاء الى مأرب وقد أكد المجتمعون أنهم لن يسمحوا لتلك العناصر أن تعبث بأمن البلاد وتم الاتفاق على تأمين الطرق وطالبوا الحكومة بأن تقوم بواجبها .. وقد أكدت هذه القبائل أنه ستتعاون مع اللجان الشعبية التابعة لأنصار الله لحماية مأرب ضد العناصر التى تحاول تخريب المصالح العامة .

وأوضحت مصادر قبلية أن التوتر بين مسلحى الحوثيين مدعومين من حزب المؤتمر وقبائل الإصلاح المدعومين من القاعدة مازال قائما ومن المتوقع أن ينفجر الوضع فى أى لحظة فى ظل حشد كل طرف مسلحيه وانتشار مسلحين للقاعدة فى محاولة لتطويق الحوثيين الذين يحتشدون لدخول مأرب من 3 جهات .

وتتهم القبائل الموالية للاصلاح الحوثيين بمحاولة السيطرة على المنشآت النفطية بالمحافظة بعد تمركز العديد منهم بالقرب من شركة كوفل التى تقوم بضخ النفط من حقول صافر إلى ميناء الحديدة مما يعنى أن شركة صافر ستقع فى ايديهم .

وتعد حقول صافر من أكبر الحقول النفطية التى يعتمد عليها الاقتصاد اليمنى بشكل كبير.

 

المصدر: أ ش أ

2014-11-17