وأكد بيان للحكومة، نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية، على موقف بيونغ يانغ السابق بأنها لن تطرح برنامجها

النووي أبدا على طاولة المفاوضات، طالما استمرت سياسة الولايات المتحدة المعادية ضدها.

وأشارت إلى أن العقوبات الأخيرة تعد “انتهاكا عنيفا لسيادتنا”، مؤكدة “لن نضع (برنامج) الردع النووي الذي نملكه

للدفاع عن أنفسنا على طاولة المفاوضات في ظل استمرار التهديدات الأميركية”.

وأقر مجلس الأمن الدولي السبت حزمة جديدة من العقوبات، تتضمن حظرا على تصدير بيونغ يانغ للفحم والحديد وخام

الحديد والرصاص وخام الرصاص إضافة إلى الأسماك والمأكولات البحرية.

وتم تبني الإجراءات بالإجماع، إذ وافقت عليها الصين — أهم دولة حليفة لكوريا الشمالية وطوق نجاتها الاقتصادي — إضافة إلى روسيا.

وتصاعد التوتر منذ أجرت كوريا الشمالية التي تملك السلاح النووي، اختبارين ناجحين لصواريخ بالستية عابرة للقارات، مثيرة حالة

من الذعر بشأن سرعة تطور قدرتها التسلحية.

وهددت كوريا الشمالية بإجبار الولايات المتحدة، التي وضعت مسودة نص العقوبات الأخيرة، على “دفع ثمن جريمتها.. آلاف المرات”.

وأضافت “اذا كانت الولايات المتحدة .. تعتقد أنها ستبقى بمأمن لأن أراضيها على بعد محيط منا، فليس هناك أمر تم تقديره بشكل أسوأ من ذلك”.

وتوعدت بـ”محاسبة” الدول الأخرى التي “تعاونت مع الولايات المتحدة” لدعم القرار الدولي.