الرقابة الإدارية تشن حملات على محارق النفايات الطبية الخطرة بعدة محافظات
شنت هيئة الرقابة الإدارية بعدة محافظات اليوم الثلاثاء, من خلال لجان مشكلة حملات لمتابعة سير العمل بمحارق النفايات الطبية ورصدت الإيجابيات وعدة سلبيات ببعض منها ووجهت بعلاجها لما لها أثر بيئي وصحي سيء.
ففي قنا تفقدت الحملة تحت إشراف رئيس الهيئة بالمحافظة اللواء أدهم عبد الفتاح مجمع محارق النفايات الطبية الخطرة الذي يضم 3 محارق بالكيلو 19 بطريق قنا سفاجا وناقشت المسئولين في كافة مراحل العمل والمعوقات التي تواجههم.
ورصدت اللجنة وجود عطل بإحدى المحارق وتوقفها عن العمل وعدم نقل ناتج الحريق للمدفن الصحي وعدم فصل النفايات العادية عن النفايات الطبية الخطرة وعدم وجود أطقم حراسة ليلية وتشغيل بعض المحارق ساعات إضافية وبأكثر من طاقتها المعتمدة فيما أشادت بالحالة الجيدة للإنشاءات وتوافر كافة السجلات الخاصة بالعمل وانتظام التسجيل فيها وتوافر الاشتراطات البيئية للمجمع.
وفي الفيوم, كشفت الحملة بإشراف مدير فرع الرقابة الإدارية بالمحافظة اللواء محمد رياض عن خلاف بين أجهزة الصحة وجمعية البيئة حول تطوير وحدة حرق النفايات التي تديرها الجمعية بقرية العدوة, وتبين أن وحدة حرق النفايات تضم 3 ماكينات, منها واحدة معطلة, لحرق النفايات الخطرة بطاقة 3 أطنان يوميا لخدمة مستشفيات المحافظة وبعض مناطق محافظة الجيزة.
وتبين أن المكان يحتاج لإجراءات تأمين أكثر, حيث تم العثور على كميات من الخردة والمخلفات والنوافذ والأبواب ملقاة بجوار محول الكهرباء الذي يحتاج للصيانة, وتلاحظ أن الزيوت والمياه تسيل من عدة أماكن منه ما يعرضه للتلف والعطل ويعرض حياة العاملين للخطر.
كما كشفت الزيارة عن وجود مساحة مجاورة تتبع مديرية الصحة تم تسويرها وتوقف العمل بها منذ ثلاث سنوات بسبب الخلاف مع المقاول حول ارتفاع الأسعار ويمكن الاستفادة منها عند عمل توسعات وتطوير في الوحدة التي تخدم 7 إدارات صحية بالفيوم وبعض مناطق محافظة الجيزة من خلال 8 سيارات مجهزة لهذا الغرض إلى جانب المستشفيات الخاصة في الفيوم التي كشف أحد العاملين بالوحدة أن بعضها يلجأ إلى إلقاء المخلفات في المقالب العامة وأماكن تجميع القمامة بدلا من تسليمها للوحدة للهروب من سداد الرسوم التي تقدر ب`375 قرشا للكيلو, ما يعرض الصحة العامة والمتعاملين معها للخطر.
أ ش أ