الداخلية: القبض على متورطين بالهجوم الارهابي على كمين البدرشين
تمكنت قوات الشرطة من ضبط المتورطين في الهجوم المسلح الذى إستهدف تحركات القوة الأمنية المعينة بمنطقة سقارة بالبدرشين في محافظة الجيزة وأسفر عن إستشهاد خمسة من رجال الشرطة في 14 يوليو 2017.
وأوضح بيان اصدرته وزارة الداخلية اليوم أنه عقب وقوع الحادث تم تشكيل عدة مجموعات عمل ميدانية وفنية بمشاركة مختلف قطاعات الوزارة ووضع خطة بحث واسعة النطاق إعتمدت أبرز محاورها على جمع المعلومات بمحيط الحادث وتتبع خط سير هروب الجناة والإستعانة فى ذلك بوسائل التقنية الحديثة ومراجعة قاعدة بيانات العناصر الإرهابية الهاربة بالمنطقة.
وقد كشفت معلومات قطاع الأمن الوطنى النقاب عن رصد تورط إحدى البؤر التكفيرية التى ينتهج عناصرها أسلوب العنف بمنطقة جنوب الجيزة ويتولى مسئوليتها الهارب/حسن محمد أبوسريع عطاالله – شهرته /حسن وزة ( مطلوب ضبطه فى القضية رقم 268/2015 جنايات عسكرية ” حادث التعدى على حراسة سفارة النيجر بالجيزة” ) فى تنفيذ الحادث.
وأضافت المعلومات بإضطلاع الهارب المذكور بتنفيذ الحادث وبصحبته إثنين من عناصر مجموعته هما ( عماد صلاح عبدالعزيز محمد جمعة “حركى/عباس” ، عز عيد محمد مليجى “شهرته/عز الأسود” ) ، بينما تولى آخرين من عناصر ذات البؤرة عمليات الرصد والإيواء وإخفاء الأسلحة.
تم تكثيف جهود البحث بمعرفة أجهزة الوزارة توصلاً لمكان إختبائهم .. حيث أمكن رصد إتخاذهم من وكرين بمنطقتى السادس من أكتوبر وفيصل بالهرم مقاراً للإختباء فتم عقب إستئذان نيابة أمن الدولة العليا إستهدافهما فى توقيت متزامن ، حيث بادرت عناصر الوكر الأول ( منطقة السادس من أكتوبر ) بإطلاق النيران على القوات مما أضطرها لمبادلتهم التعامل وأسفر ذلك عن مصرع عدد أربعة عناصر وهم ( حسن محمد أبوسريع عطاالله ، عماد صلاح عبدالعزيز محمد جمعة ” منفذى الحادث ” ، أحمد ربيع أحمد عبدالجواد ، عبدالرحمن محمد عبدالجليل محمد الصاوى “شاركوا فى رصد تحركات القوة الأمنية ” ) كما تم ضبط عنصرى الإيواء بالوكر الثانى.
عثر بالوكر الأول على عدد ( 4 بنادق آلية ” من بينها إثنين من ضمن المستولى عليهما بالحادث ” ، 1 طبنجة ” تم الإستيلاء عليها بالحادث ” ) بالإضافة إلى كميات من المواد المستخدمة فى تصنيع العبوات المتفجرة .
هذا وتؤكد وزارة الداخلية عزمها المضى قدماً لآداء واجبها فى حماية الوطن والمواطنين والتصدى للعناصر الإرهابية التى تستهدف النيل من إستقرار البلاد وزعزعة أمن مواطنيها