باريس تعزز اجراءاتها للوقاية من ايبولا وتعد بمساعدة الدول الإفريقية

أ ف ب
قررت فرنسا “تعزيز اجراءاتها على الصعيدين الدولي والوطني” في مواجهة فيروس ايبولا واعدة ب”باستخدام كل الوسائل لمساعدة الدول الافريقية” كما جاء في بيان صدر الجمعة عن مكتب رئيس الوزراء.
وشدد البيان على عدم تسجيل “اي حالة” عدوى في فرنسا “حتى الان”. واوضح ان “فرنسا قررت تعزيز اجراءات الوقاية الدولية والوطنية ووضع اجهزتها في حالة استعداد لاي حالة ايبولا محتملة على الاراضي الفرنسية”.
واضاف البيان ان “الجهاز الصحي في حالة تأهب لسرعة رصد اي شخص يمكن ان يكون مصابا بفيروس ايبولا وتولي امره في افضل الظروف. وفي هذا الاطار سيتم تعزيز اجراءات المراقبة في المطارات للرحلات المباشرة القادمة من الدول المعنية اعتبارا من السبت”.
على الصعيد الدولي “تسخر فرنسا كل ما لديها من وسائل لمساعدة الدول الافريقية التي تواجه ايبولا وخاصة غينيا”، كما اوضح البيان.
واضاف البيان ان “مراكز علاج اضافية ستبنى بالشراكة مع منظمات غير حكومية كما سيتم تقديم وسائل تقنية وخبرات لمساعدة هذا البلد هذا الاجراء سيعزز قريبا”.
وحمى ايبولا النزفية تسببت في وفاة 4493 شخصا من 8997 حالة اصابة في سبع دول (ليبيريا، سيراليون، غينيا، نيجيريا، السنغال، اسبانيا والولايات المتحدة) حسب اخر تقرير لمنظمة الصحة العالمية نشر الخميس.
ياتي ذلك فيما قررت السلطات البريطانية الجمعة توسيع عملية الكشف على الواصلين من دول غرب إفريقيا للتأكد من عدم حملهم لفيروس “إيبولا” القاتل , وذلك في مطار برمنجهام .
وقال الرئيس التنفيذي لإدارة الصحة العامة دانكان سالبي – في تصريحات صحفية – إنه بمجرد استقرار إجراءات الكشف في مطاري “هيثرو” و”جاتويك” ومحطتي سان برانكراس ويوروستار للقطارات , فإنه سيتم مد هذه الإجراءات لموانىء ومطارات أخرى.
وأوضح دانكان قائلا ” الأسبوع المقبل سيتم التركيز على مطار جاتويك ومحطة سان بانكراس ,وبمجرد استقرار الإجراءات هناك فإننا سننتقل إلى مانشستر وبرمنجهام”.
واستطرد “ما أود التأكيد عليه أننا لدينا من يعرفون كيفية الحفاظ على البلاد آمنة وهذا ما سنفعله بالضبط”.
كان السلطات البريطانية قد أعلنت منذ أيام قليلة توسيع عملية الكشف على الواصلين منالدول المتضررة بفيروس “إيبولا”, في مطار هيثرو لتشمل مبنيي الركاب “2” و “5”. وأعلن رئيس الوزراء ديفيد كاميرون, اليوم الجمعة, أن “إيبولا” تمثل أكبر خطر صحي يواجه العالم حاليا .