الجامعة العربية تشارك في مؤتمر رودس الثاني حول الأمن والاستقرار
اكد السفير خليل إبراهيم الذوادي رئيس قطاع الشؤون العربية والأمن القومي بجامعة الدول العربية على أن خطر الإرهاب أصبح يشكل التحدي الأكبر الذي يهدد الدولة الوطنية في المنطقة العربية، كما أن خطره امتد إلى العديد من دول العالم، الأمر الذى يستدعي ضرورة العمل على إيجاد استراتيجية شاملة متعددة الأبعاد لمكافحة الإرهاب تشمل كافة الأبعاد السياسية والاجتماعية والقانونية والثقافية والإعلامية لهذه الآفة.
جاء ذلك خلال مداخلة في في مؤتمر رودس الثاني حول الأمن والاستقرار حيث نوه أن الساحة العربية تشهد أزمات وصراعات مسلحة في كل من سوريا وليبيا واليمن بالإضافة إلى ما تشهده الساحة العراقية من معركة شرسة ضد الإرهاب، مشددا على ضرورة إيجاد حلول سياسية لهذه الصراعات لاسيما وان الحلول العسكرية والأمنية وحدها لن تؤدي إلى تسوية لهذه الأزمات.
وأضاف أن أزمة اللاجئين والنازحين أصبحت تشكل أحد إفرازات الصراعات التي تشهدها المنطقة، إذ يشهد العالم أكبر أزمة للجوء والنزوح منذ الحرب العالمية الثانية، وتشكل هذه الأزمة تحدياً مشتركاً أمام المجتمع الدولي، ودعا الجميع للتعاون من أجل توفير المساعدات الدولية العاجلة لللاجئين والنازحين والدول التي تستضيفهم فضلاً عن إيجاد تسويات سياسية تسمح بالعودة الطوعية والآمنة لهؤلاء اللاجئين.