#
بريطانيا تنشر قوات الجيش لتأمين الشوارع .. وترفع مستوى التهديد من حاد إلى حرج

بريطانيا تنشر قوات الجيش لتأمين الشوارع .. وترفع مستوى التهديد من حاد إلى حرج

أكدت الحكومة البريطانية أنها سنتشر أكثر من 5 آلاف جندى فى المواقع الرئيسية بمدن المملكة المتحدة، بعد تصاعد المخاوف إثر الهجوم الإرهابي الذي أودى بحياة 22 شخصاً بينهم أطفال في مدينة مانشستر.

وتعتبر هذه المرة الأولى منذ 10 سنوات، التي يصل فيها مستوى التهديد بالهجوم الإرهابي إلى أعلى مستوى، ويعني هذا نشر آلاف الجنود لدعم الشرطة، وتأمين البلاد بما في ذلك الحفلات الموسيقية والفعاليات الرياضية.

وجاء في “خطة لندن لمكافحة الإرهاب” المنشورة عام 2016 أنه فقط في الحالات الأكثر تطرفاً، سيتم نشر الجيش على شكل دوريات روتينية في شوارع المملكة.

وأعلنت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي في لندن رفع مستوى التهديدات الإرهابية في بريطانيا من “حاد” إلى “حرج”.

وأوضحت ماي أن رفع مستوى التهديدات جاء عقب التحقيقات الأولية في التفجير الذي استهدف حفلاً غنائياً في قاعة مانشستر أرينا.

وأكدت ماي في مقر رئاسة الوزراء في 10 داونينغ ستريت إن أجهزة الاستخبارات أشارت إلى أن هجوماً آخر “محتمل” أو “وشيك”.

وأضافت رئيسة الوزراء البريطانية أنه قد يتم نشر أفراد عسكريين في المناطق الحضرية لمساعدة الشرطة، موضحة أن أفراد الجيش سيكونون تحت قيادة الشرطة.

كانت شرطة مانشستر ذكرت يوم الثلاثاء أن سلمان رمضان عبيدي (22 عاماً)، وهو رجل بريطاني من أصل ليبي هو المشتبه في الهجوم.

وقال رئيس شرطة مانشستر إيان هوبكنز في بيان “الأولوية تبقى تحديد ما إذا كان يتصرف بمفرده أم كجزء من شبكة”.

وأكدت جامعة سالفورد أن عبيدي كان طالباً فيها، إلا أنها لم تعلن عن تاريخ تسجيله أو تخصصه.

وقال إمام مسجد في مانشستر، كان عبيدي وأفراد عائلته يترددون عليه، لصحيفة “ذي غارديان” إن عبيدي نظر إليه “بكراهية” بعد أن أدان الإمام في خطبة معتدلة الإرهاب والتشدد وأكد حرمة الحياة.

وكان أطفال ومراهقون في سن المدرسة من بين 22 شخصاً قتلوا و59 شخصاً أصيبوا بجروح عندما انفجرت عبوة محلية الصنع في بهو القاعة في نهاية الحفلة الغنائية التي أحيتها نجمة البوب أريانا غراندي.

ووقفت الملكة اليزابيث وقصر باكنغهام دقيقة صمت حداداً على الضحايا، كما وقف أعضاء مجلس الأمن الدولي دقيقة صمت أيضاً.

وبعث قادة من جميع أنحاء العالم بتعازيهم بعد الانفجار الذي وقع في وقت متأخر من يوم الإثنين، والذى جاء في الوقت الذى كان فيه آلاف الأشخاص، وكثير منهم من المراهقين، يغادرون القاعة في نهاية الحفل.

2017-05-24