أ ش أ

قال المرشح لانتخابات الرئاسة عبد الفتاح السيسي “لا أحد يكره المصالحة لاسيما لو كانت بين المصريين ، وأن ما يحدث الآن من مظاهرات وعمليات إرهابية لا يصب فى مصلحة هذه المصالحة”.

وأوضح السيسي  -خلال لقائه برؤساء تحرير الصحف ورئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط-  أن الأمن مشغول بفض المظاهرات ومواجهة الإرهاب ، فهل يمكن لمن يشيع هذا المناخ من الفوضى في البلاد وعدم الاستقرار أن يتم التصالح معه.

ولفت المرشح لانتخابات الرئاسة إلى أنه لا يستطيع تجاهل رأى الغالبية العظمى من المصريين الذين يرفضون هذه المصالحة ويرون في هذه الجماعة “الإخوان المسلمين” ، ما تقوم به من تدمير للوطن ومؤسساته ، لاسيما إضرام النار في الجامعات واستهداف الشرطة من خلال العمليات الإرهابية ، وقال: إن الشعب المصرى يريد اعتذاراً وترضية ممن يدمرون أمنه واستقراره ويستهدفون مصدر رزقه.

من ناحية أخرى ، قال إنه لا يعتزم خصخصة شركات القطاع العام في حال فوزه بالرئاسة ، لافتا إلى أن حل هذه المشكلة لابد أن يستند إلى إصلاح الشركات الخاسرة بمساعدة الجميع ، مضيفا أن ثقافة العمل التي كانت موجودة في الماضي لن تستمر.

وأضاف أن الاقتصاد المصري يعاني من أزمة كبيرة ، كاشفا عن حصول مصر على مساعدات ومنح من دول الخليج والدول العربية الصديقة بلغت خلال الـ10 أشهر الماضية فقط 20 مليار دولار.

وأوضح أن هذا الوضع مستحيل استمراره “ولن نعيش على السلف،  لذلك سوف أتحرك بسرعة كبيرة للوصول إلى وضع أفضل للاقتصاد المصري”.

وأشار إلى أنه لن يتحقق ذلك إلا بدعم الجميع لأن برنامجي يعتمد على إنجاز قدرة اقتصادية كبيرة وتوفير فرص عمل ، لافتا إلى أنه لابد  أن نتحرك مع رجال الأعمال في القطاع الخاص بحيث نقدم بعض التضحيات للعمال لتحسين أوضاعهم المعيشية.

وأكد السيسي أن البعد الاقتصادي الاجتماعي هو الحاكم لتعديل كل أبعاد الخريطة الاجتماعية في مصر ، قائلا :” عايز أقول لكل المصريين خلوا بالكم ، لدينا مشكلة كبيرة وأنا محتاجكم جميعا لأنني مش هعرف أشيلها لوحدي”.