الداخلية الموريتانية تحذر من الاحتجاج على قانون النقل
حذر وزير الداخلية الموريتاني أحمد ولد عبد الله من اثارة الشغب في البلاد احتجاجا على قانون النقل الجديد الذي يفرض غرامات على السائقين متوعدا من وصفهم بـ “مثيري القلاقل” في العاصمة الموريتانية بن أجهزة الأمن ستتصدى لهم بصرامة.
وحمل وزير الداخلية الموريتاني جهات سياسية وحركات متطرفة مسئولية الوقوف وراء المظاهرات الرافضة لقانون النقل في نواكشوط خلال اليومين الماضيين.
وقال “التحركات حدثت قبل البدء في تنفيذ الاجراءات الجديدة وإنها لم تنفذ إلى الآن” , مرجعا عدم سريان القانون إلى عدم استلام الجهة المعنية بالتنفيذ الأوراق الضرورية.
وأضاف أن قانون النقل الجديد أعلن عنه قبل شهر ولم يعلق السائقون, ما يعني أن ما جرى كان “مدبرا”.
وقال الوزير إن السائقين لم يكونوا هم من قام بالفوضى وإن الذين أضربوا كانوا مغررا بهم وتلقوا معلومات غير صحيحة”. وتابع “على السياسيين إذا كانوا حقيقيين أن يفهموا أن الأمن للجميع وتستوي فيه المعارضة والموالاة”.
وحذر من ينوون العودة إلى الفوضى لابد من مواجهتهم مشيرا بان “سنتصدى لهم بكل الوسائل, وستتعامل معهم الأجهزة بصرامة وسيحولون إلى العدالة بصرامة”.
جدير بالذكر بان العاصمة الموريتانية نواكشوط شهدت على مدى اليومين الماضيين أعمال شغب وقطع طرق وإحراق إطارات السيارات وتم الاعتداء على بعض الممتلكات والافراد احتجاجا على قانون النقل الجديد