#
لقاء مرتقب بين أبومازن وترامب لإعادة إطلاق محادثات السلام

لقاء مرتقب بين أبومازن وترامب لإعادة إطلاق محادثات السلام

بعد شهرين ونصف الشهر على استقباله صديقه بنيامين نتانياهو، يلتقى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب نظيره الفلسطينى محمود عباس فى البيت الأبيض على أمل إعادة إطلاق محادثات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وكان عباس الذى التقى فى رام الله العديد من المسؤولين الأمريكيين، من بينهم رئيس وكالة الاستخبارات المركزية مايك بومبيو وجيسون جرينبلات مبعوث الرئيس الأمريكى الخاص، قال مؤخرا إن الإدارة الأمريكية الجديدة “جدية” فى رغبتها بالتوصل إلى “حل للقضية الفلسطينية”.

وعلق إيلان جولدنبورج خبير مركز الأمن الأمريكى الجديد “مجرد انعقاد اللقاء دليل جديد على أن مقاربة ترامب للنزاع الإسرائيلى الفلسطينى تقليدية أكثر مما كان الجميع يتوقع”.

وقد لوحظ تطور لموقف ترامب بشأن الملف على غرار العديد من الوعود التى قام بها خلال حملته الانتخابية بشأن ملفات دبلوماسية مهمة.

وإذا كان ترامب اعتبر أن حل الدولتين الذى تؤيده الأسرة الدولية منذ عقود، ليس السبيل الوحيد، إلا أنه دعا بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلى إلى “ضبط النفس” فى ما يتعلق بتوسيع المستوطنات الإسرائيلية فى الأراضى الفلسطينية المحتلة.

كما أن قطب العقارات لم يعد إلى ذكر وعده بالاعتراف بالقدس عاصمة لأسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها وهو ما كان آثار غضب الفلسطينيين.

إلا أن نائب الرئيس الأمريكى مايك بنس، ألمح إلى أن الفكرة يمكن أن تعود إلى الواجهة وقال خلال مراسم فى ذكرى تأسيس إسرائيل الثلاثاء “بينما نتكلم الرئيس يدرس بعناية نقل السفارة من تل أبيب إلى القدس”، دون أن يعطى توضيحات.

المصدر:  وكالات

2017-05-03