عودة “اجواء” للتداول يعزز ثقة المستثمرين الافراد بالبورصة.. والأجانب يجنون أرباح
عزز اعلان البورصة المصرية عودة سهم اجواء للتداول ثقة المستثمرين افراد الخميس ليواصلو مشترياتهم المستمرة من الجلسات الماضية بينما ظل الاجانب على نهجهم البيعي مواصلين موجة من البيع بهدف جني الارباح.
وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، تراجع مؤشر البورصة الرئيسي “ايجي اكس 30″ – الذي يمثل حركة أكبر 30 شركة مقيدة – بنحو 0.37 % مسجلا 9552.01 نقطة.
وهبط مؤشر “إيجي اكس 20″ محدد الأوزان النسبية بنحو 0.27 % مسجلا 11204.38 نقطة.
وزاد مؤشر “إيجي إكس 70″ – الذي يغلب على تكوينه الأسهم الصغيرة والمتوسطة – 0.26 % مسجلا 651.69 نقطة.
وكسب مؤشر “إيجي إكس 100″ الأوسع نطاقا 0.17 % ليصل إلى مستوى 1182.82 نقطة.
وفقد رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة مليار جنيه مقارنة باغلاق الاربعاء مسجلا 524.6 مليار جنيه وبلغت احجام التداول 535 مليون جنيه.
وقال عادل عبدالفتاح رئيس مجلس إدارة شركة لتداول الأوراق المالية أن الجلسة شهدت تألق لمؤشر السوق السبعيني الذي فوت عددا من فرص الصعود سلفا.. زادت ثقة المستثمرين الافراد نتيجة عودة شركة اجواء للتدول بعد توقف 3 سنوات.
“القضية ليست في حجم شركة اجواء ولا قوتها في السوق انما حل ازمة مهمة تعد الاكبر في بورصة مصر خلال 10 سنوات”، وفقا لعبدالفتاح.
واعلنت البورصة المصرية الخميس اعادة التداول على اسهم اجواء اعتبارا من الاحد القادم بعد ان قدمت الشركة قوائمها المالية المعتمدة عن السنوات السابقة.
وذكر انه في المقابل ظل الاسهم الكبرى ذات الوزن النسبي الاهم في المؤشر الرئيسي تعاني من ضغوط بيعية من قبل المؤسسات والصناديق الاجنية وان خفت وطأتها.
وعزا مبيعات الاجانب الى استمرار تحركهم في اطار موجة من البيع بهدف جني الارباح كرد فعل طبيعي لتنفيذهم مشتريات قوية على مدى اكثر من شهرين متتاليين باسعار جيدة جدا مما دفعهم لجني الارباح.
وزاد من وتيرة جني الارباح – وفقا لعبد الفتاح – اقتراب المؤشر الرئيسي من منطقة مقاومة مهمة حول 9800 نقطة.
وقال صلاح حيدر محلل اسواق المال ان التذبذب غلب على مؤشرات البورصة خلال جلسة نهاية الاسبوع.
وذكر ان احجام تداول جاءت ضعيفة نسبيا مع عدم وجود قوي دافعة للمؤشرات لاجتياز منطقة المقاومة القوية قبل نقطة 10000 في المؤشر الثلاثيني وكذلك في انتظار بداية الاسبوع.
ولدى اغلاق الاربعاء، تباين اداء مؤشرات البورصة المصرية في اليوم الأول من استئناف العمل بعد عطلة عيد الأضحى، حيث تراجع المؤشر الرئيسي تحت ضغوط بيعية للمستثمرين الأجانب على الأسهم القيادية في المقابل تلقت أسهم الأفراد دعما من مشتريات المحليون.