وتأتي الأعداد المتزايدة لطالبي اللجوء إلى كندا في أعقاب انتخاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي تعهد باتخاذ إجراءات صارمة

ضد اللاجئين والمهاجرين غير المسجلين.

وواجهت الحكومة الاتحادية في كندا هجوما من خصومها في كل من اليسار واليمين بسبب نهج “لننتظر ونرى” الذي اتبعته في

التعامل مع تدفق اللاجئين. ووجد استطلاع للرأي أجرته رويترز/إبسوس أن نصف الكنديين تقريبا يريدون ترحيل من يدخلون البلاد بطريقة غير مشروعة.

وبينت الإحصاءات التي نشرتها الحكومة مساء الاثنين أن أكثر من 5 آلاف شخصا قدموا طلبات للجوء في كندا في شهري يناير وفبراير.

واعترضت الشرطة الكندية 20 بالمئة فقط ممن تقدموا بطلبات للجوء إلى الآن هذا العام، وعددهم  1134 شخصا، أثناء عبورهم الحدود بطريقة غير مشروعة.