حلقة نقاشية حول الاستثمار في المرأة اللاجئة
عقدت منظمة المرأة العربية جلسة نقاشية حول الاستثمار في المرأة اللاجئة، علي هامش اجتماعات الدورة “٦١” للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة في نيويورك، وذلك لإلقاء الضوء علي ضرورة وكيفية دعم المرأة اللاجئة والاستثمار في قدراتها لحين انتهاء الأزمة.
أدارت الجلسة السفيرة مرفت تلاوي، المديرة العامة للمنظمة، وشارك فيها كل من السيدة فومزيل نجوكا، المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، والسفيرة سيما بحوث، المبعوث الدائم للمملكة الأردنية الهاشمية لدى الأمم المتحدة، والوزيرة نزيهة لعبيدي وزيرة الأسرة وحقوق المرأة والطفولة بتونس وعضو المجلس التنفيذي لمنظمة المرأة العربية، والوزيرة بسيمة الحقاوي، وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية وعضو المجلس التنفيذي لمنظمة المرأة العربية، والسيدة بخشان زنكنة الأمينة العامة للمجلس الأعلى لشؤون المرأة في حكومة اقليم كردستان بالعراق، والسيدة هيباق عثمان، رئيس مؤسسة كرامة، وممثلة منظمة المؤتمر الإسلامي.
شهدت الجلسة حضورا متميزا من الممثلين الحكوميين، وممثلي المنظمات الاقليمية والدولية والمهتمين بقضايا المرأة والصحفيين والمجتمع المدني.
وأشارت السفيرة مرفت تلاوي في افتتاح الجلسة إلي ضرورة الاهتمام بوضع اللاجئين في الدول المضيفة حتى نضمن سلامة وأمن تلك المجتمعات وذلك بتقديم المساعدات والخدمات اللازمة لهم.
وأشادت السيدة فومزيلا بموضوع الندوة وأثنت على استمرار اهتمام منظمة المرأة العربية بموضوع اللاجئين .
وتحدثت السفيرة سيما بحوث عن تجربة المملكة الأردنية فيما يتعلق باللاجئين، مشيرة إلي ان الأردن لديه تاريخ طويل في احتضان اللاجئين، مؤكدة علي ضرورة دعم المجتمع الدولي للمجتمعات المضيفة.
ومن جانبها، اعتبرت الوزيرة حقاوي ان كل من له مصلحة في الحرب، فإنه ضد المرأة. ووجهت دعوة للأمم المتحدة ومجلس الأمن باعتبار كل ما يمس المرأة من أضرار جراء الحروب والنزاعات المسلحة يعد انتهاكا صارخا لحقوق المرأة وحقوق الانسان والقانون الدولي الانساني.
وتحدثت الوزيرة لعبيدي عن الوضع المأسوي الذي تعايشه المرأة اللاجئة التي تحرم من التواصل وتعاني من تصدع في كيانها. ودعت إلى وقف الحروب والجشع وانتهاك حقوق الآخرين، ودعت الي عالم يسوده السلام ويحيا فيه الجميع رغم اختلافهم.