#
الصحافة الإسبانية تحمل نصري مسؤولية الهزيمة أمام ليستر

الصحافة الإسبانية تحمل نصري مسؤولية الهزيمة أمام ليستر

صوبت الصحافة الإسبانية الصادرة اليوم الأربعاء سهام انتقاداتها للاعب الفرنسي سمير نصري وحملته مسؤولية هزيمة إشبيلية أمام ليستر سيتي الإنجليزي في بطولة دوري أبطال أوروبا، لتستيقظ إسبانيا على خروج الفريق من أول الأدوار الإقصائية لأي من البطولات الأوروبية لأول مرة منذ 3 سنوات.

وتأهل ليستر سيتي، بطل الدوري الإنجليزي إلى دور الثمانية من دوري الأبطال، بعد التغلب على إشبيلية، حامل لقب بطولة الدوري الأوروبي خلال المواسم الثلاثة الماضية، بهدفين نظيفين أمس الثلاثاء، ليفوز في مجموع لقائي الذهاب والعودة لدور الستة عشر بنتيجة 3 / 2.

وكان سمير نصري قد حصل على الإنذار الأول له في اللقاء قبل أن يعتدي على مهاجم ليستر سيتي جيمي فاردي ويتلقى البطاقة الحمراء للمرة الثانية في تاريخه.

ووصفت صحيفة “آس” الإسبانية لاعب وسط الميدان الفرنسي بـ “المصارع”، كما منحته درجة صفر في تقيمها للاعبين في المباراة.

واكد أحد الصحفيين لدى الجريدة المذكورة انه قدم أداء سيئا للغاية وحصل على طرد سخيف.

وأضاف انه في هذه المباراة حتاج فريقه إليه بشكل أكبر من أي وقت مضى، ولكنه قدم أسوأ صورة له.

وكانت صحيفة “ماركا” أكثر تعاطفا مع نصري ووجهت لومها إلى فاردي وأشارت إلى أنه تسبب في طرد اللاعب الفرنسي.

وقالت “ماركا” في تقريرها عن المباراة الى ان اللاعب الفرنسي سقط في الفخ، فاردي قام باستفزازه وبالغ في رد فعله بعد ضربة الرأس (التي وجهها له نصري).

ولكن تحت عنوان “كابوس في ليستر” كانت صحيفة “آسان أكثر قسوة على اللاعب الفرنسي ووصفته بـ “الطفل”.

وأضافت انه أظهر الجانب الأسوأ له، هذا نصري، الذي لم يكن يرغب أحد في رؤيته، إنه المصارع، الذي لم يلعب بشكل جيد ثم قام بشيء أحمق.

وبعيدا عن ذلك أشادت الصحف الإسبانية بليستر سيتي بعد إطاحته بإشبيلية مبكرا من البطولة الأوروبية.

وتفوق ليستر، الذي يعد ثامن الأندية الإنجليزية عبورا إلى دور الثمانية لبطولة دوري أبطال أوروبا في تاريخها، بشكل كبير على إشبيلية بقيادة المدرب الأرجنتيني خورخي سامباولي.

لكن لاعبي إشبيلية يرون الأمر من زاوية مختلفة، حيث اكد سيرخيو اسكوديرو انه قد سنحت لفريق اشبيلية فرصا للفوز بالمباراة.

وأضاف ان الفريق لم يستغل أي فرصة سنحت له ، كرة القدم لم تكن عادلة مع الفريق ، لقد كانت أمامه فرصة للتأهل.

المصدر: دب أ

2017-03-15