وكتب الرئيس الحالي جوفينيل مويز على موقع التواصل الاجتماعي /تويتر/ “علمت ببالغ الحزن بوفاة الرئيس رينيه بريفال. أنحني أمام هذا الابن البار لهايتي”.

وخدم بريفال كرئيس لهذه الدولة الكاريبية الصغيرة من عام 1996 حتى 2001 ومن 2006 إلى .2011 وكان حليفا وثيقا لجان برتراند أريستيد، أول رئيس منتخب ديمقراطيا لهايتي.

وكان بريفال رئيسا للوزراء أثناء رئاسة أريستيد في أوائل تسعينيات القرن الماضي.
وهرب إلى الولايات المتحدة بعد وقوع انقلاب عسكري، ثم عاد بعد التدخل الأمريكي في البلاد في عام .1994 ثم تولى رئاسة صندوق التنمية في البلاد.

وفي ستينيات القرن العشرين، فر بريفال من ديكتاتورية فرانسوا دوفالييه بصحبة عائلته، ودرس الزراعة لاحقا في بلجيكا. وبعد عودته إلى هايتي افتتح مخبزا وانضم إلى المعارضة السياسية.

وأصبح فيما بعد أول رئيس منتخب ديمقراطيا يتم تسليمه السلطة سلميا. وكان أيضا أول رئيس لهايتي يترك منصبه في نهاية ولايته البالغة مدتها خمس سنوات.

وفي عام 2006 تم انتخابه رئيسا جديدا للدولة بعد انتخابات طغت عليها اتهامات بالتزوير.

ونفذ بريفال سلسلة من الإصلاحات بالإضافة إلى خصخصة العديد من المؤسسات المملوكة للدولة. وفي عام 2008 اضطر للتعامل مع احتجاجات ضد الجوع، حيث سقط العديد من القتلى. وجاءت موجة الجوع بعد زيادة في اسعار السلع الغذائية الاساسية.

وكان بريفال رئيسا للبلاد خلال الزلزال الكارثي في عام 2010، الذي أودى بحياة أكثر من 220 ألف شخص.

وفي الانتخابات الرئاسية الأخيرة في هايتي أعرب بريفال عن دعمه للمرشح جود سيليستين، الذين خسر في الانتخابات.

واعرب مكتب مويز في بيان عن خالص تعازيه لعائلة وأنصار بريفال.
وأضاف البيان ” من واجب جمهورية هايتي تقديم الشكر له. لقد ضحى بالكثير في حياته من أجل مصلحة الوطن”.