وزارة الدفاع الصينية : الاتهامات الأمريكية لنا بالتجسس لا أساس لها من الصحة
وصفت وزارة الدفاع الصينية اتهامات أمريكية لها بممارسة التجسس بأنها مغرضة ولا أساس لها من الصحة،
وتهدف إلى تلطيخ سمعة الصين.
واستنكرت الوزارة في بيان رسمي ما نشر بوسائل الإعلام الأمريكية في الآونة الأخيرة حول تقرير منقول عن الجيش الأمريكي
يقول إن الجيش الصيني يستخدم فندقين في منطقة هايديان في العاصمة الصينية بكين كمقر لعمليات التجسس الالكتروني لجمع
معلومات استكشافية واستخباراتية. وأكدت الوزارة فى البيان الصادر عن مكتب الاستعلامات التابع لها أن الاتهامات غير صحيحة.
وشدد البيان على أن الجيش الصيني لا يدعم على الإطلاق أي أنشطة قرصنة، وأن الحكومة الصينية دوما ما تقف موقف المعارض
الحازم ضد تلك الأنشطة الإجرامية من هجمات الكترونية وغيرها وتقوم بمكافحتها وفقا للقانون.
وحثت الوزارة الولايات المتحدة على الكف عن كيل اتهامات لا أساس لها ضد الصين ، وطالبتها بأن تقدم للصين وللمجتمع الدولي
معلومات وتفسيرات واضحة عن برنامجها المعروف ب “بريزم جيت”.
وبرنامج “بريزم جيت” وفقا لتحقيق كانت نشرته مجلة دير شبيجل الألمانية تحت عنوان (تتبع الأموال: نسا تراقب المال العالمى)،
هو عبارة عن برنامج للتجسس الإلكتروني خاص بوكالة الأمن القومي الأمريكية يمكن الولايات المتحدة من تتبع العمليات المالية السرية
وغير السرية فى مختلف أنحاء العالم ومعرفة من أين تأتى الأموال وإلى أين تتجه، ولذلك وعلى هذا الأساس فإن جهل أمريكا بتدفق أموال
أمريكية على جماعة داعش الإرهابية هو أمر مستبعد تماما.
وبحسب تحقيق المجلة فإنه إذا كانت أمريكا تفرض عقوبات على أى بنك يتعامل أو بالأحرى تتهمه بالتعامل مع الإرهابيين أو تمويل عمليات
إرهابية فإنه من المستحيل ألا تعلم واشنطن بالمال الأمريكي الذى يتدفق على داعش في سوريا من أراضيها ومواطنيها.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)