نتنياهو يعبر عن قلقه بشأن تحركات الأمم المتحدة بعد مؤتمر باريس
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الثلاثاء إنه يتطلع إلى تجنب أي تحركات محتملة في مجلس الأمن الدولي ضد سياسات حكومته بعد مؤتمر باريس المقرر عقده في وقت لاحق هذا الشهر بشأن السلام في الشرق الأوسط.
وأقر مجلس الأمن في 23 ديسمبر قرارا يطالب بإنهاء بناء المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية على الرغم من الضغوط الإسرائيلية المكثفة للحيلولة دون إقرار القرار.
وتخطط فرنسا لتنظيم مؤتمر بمشاركة 70 دولة في 15 يناير لمناقشة عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية. ورفض نتنياهو هذا المؤتمر مقدما قائلا إنه “غير مجد”.
وقال نتنياهو خلال إجتماع في القدس مع السفراء الإسرائيليين “هناك مؤشرات على أنهم سيحاولون تحويل القرارات التي اتخذت هناك إلى قرار آخر في مجلس الأمن”.
وأضاف “بناء على ذلك فإن جهدنا الرئيسي الآن ينصب على منع قرار آخر في الأمم المتحدة… قرار آخر لمجلس الأمن. وأيضا منع قرار للجنة الرباعية” في إشارة إلى مجموعة وسطاء السلام التي تضم الولايات المتحدة وروسيا والأمم المتحدة والإتحاد الأوروبي.
وقال نتنياهو “نستثمر جهدا دبلوماسيا كبيرا في هذا” دون الخوض في مزيد من التفاصيل.
كان نتنياهو قد قال إن إسرائيل ستعيد تقييم علاقاتها مع الأمم المتحدة عقب قرار الشهر الماضي.