وسيلتئم المجلس عند الساعة العاشرة صباحا (15:00 توقيت غرينتيش) للتصويت على مشروع القرار رغم

معارضة روسيا، حليفة دمشق والعضو الذي يمتلك حق النقض (فيتو).

وبدأت فرنسا توزيع النص منذ، مساء الجمعة، على أعضاء المجلس، والذي يشير إلى أن المجلس يعرب عن قلقه

الشديد إزاء الأزمة الإنسانية، التي تتفاقم في حلب وإزاء “عشرات الآلاف من سكان حلب المحاصرين”، الذين يحتاجون

إلى مساعدة وإلى أن يتم إجلاؤهم.

ويطلب القرار من الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أن ينشر سريعا في حلب موظفين إنسانيين تابعين للمنظمة

وموجودين أصلا في سوريا “لمراقبة ملائمة وحيادية وللسهر في شكل مباشر” على عملية “إخلاء المناطق المحاصرة من حلب”.

كما نص مشروع القرار على أن تشرف الأمم المتحدة على نشر مزيد من الموظفين، ويطلب من سوريا السماح بانتشار هؤلاء المراقبين.

وأمام الأمين العام 5 أيام ليعود إلى مجلس الأمن ويحدد ما إذا سمحت سوريا فعلا بدخول المنطقة، كما يطلب النص حماية الأطباء والطواقم الطبية والمستشفيات، بعد أن قصف النظام منشآت طبية في حلب.