وقال بيان لوزارة الداخلية المغربية: “بالنظر إلى النجاح الذي حققته المرحلة الأولى من تسوية وضعية المهاجرين التي

تمت خلال سنة 2014 أعطى العاهل المغربي تعليماته من أجل إطلاق المرحلة الثانية لإدماج الأشخاص في وضعية غير

قانونية كما كان مقررا في نهاية سنة 2016″.

وكان المغرب القريب من أوروبا قد تحول في العشر سنوات الماضية من بلد عبور المهاجرين خاصة من إفريقيا جنوب الصحراء

نحو أوروبا إلى بلد استقبال واستقرار لهؤلاء المهاجرين لا سيما مع الأزمة المالية الأوربية.

وبعد انتقادات مؤسسات معنية بحقوق الإنسان محلية ودولية لطريقة معاملة المهاجرين في المغرب وتعرض عدد منهم لحوادث

عنصرية تدخل العاهل المغربي في سبتمبر 2013، ودعا إلى معاملتهم “معاملة إنسانية وقانونية” مع سن قانون جديد يقضي بمنح

الإقامة القانونية للمهاجرين وطالبي اللجوء.

ويقول حقوقيون إن وضع المهاجرين في المغرب تحسن وينتقدون أيضا تأخر إخراج قانون اللجوء وقانون عمل المهاجرين في المغرب.