أئمة وخطباء المساجد يؤكدون فى خطبة الجمعة مكانة مصر فى العالمين العربى والاسلامى

أكد أئمة وخطباء المساجد فى خطبة الجمعة اليوم مكانة مصر فى العالمين العربى والاسلامى وتكريم الله لها فى القرآن الكريم والسنة النبوية وأن مصر ظلت دائما مدافعة عن العروبة والاسلام رغم المتغيرات والظروف التى تم بها مصر والمنطقة مطالبين الشعب المصرى بوحدة الصف ونبذ الخلاف.

وأكد خطيب الجامع الأزهر خلال خطبة الجمعة اليوم أن مصر تحتاج إلى أبنائها الآن أكثر من أى وقت مضى لكى تنهض وتتصدى لأي مؤمرات او متغيرات اقليمية او دولية مبينا ان الله تعالى ذكر مصر فى سورة يوسف “ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين”.

كما دعا المصريين إلى الاقتراب من الله والبعد عن المعاصى والبعد عن الفواحش حتى يرضى الله عن أعمالنا ويرزقنا من حيث لا نحتسب محذرا من محاولات البعض تفتيت وحدة الوطن العربى وإرهاقه بالمشكلات والأزمات، وزرع الفتن التى اصابت دولا كالعراق وليبيا وسوريا، ونجى الله مصر بوحدة شعبها والتفافهم حول وطنهم لحمايته من الأيادى الخبيثة التى كادت أن تعبث به.

بدوره أشار الدكتور عادل المراغى، خطيب مسجد النور الى مكانة مصر عند الله فى القرآن، وكيف كانت ملجأ للأنبياء جميعا، حيث دخلها أبناء يعقوب عليه السلام وإبراهيم الخليل وزوجته سارة وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فى رحلة الإسراء، قائلا “لم يقسم الله ببلد بعد مكة ومدينة إلا بمصر”، مستشهدا بقوله تعالى “والتين والزيتون وطور
سنين وهذا البلد الأمين”.

وأضاف خطيب مسجد النور خلال خطبة الجمعة أن واجب المصريين اليوم العمل على وحدتهم والحذر من تجار الدين وسماسرة السياسة فمصر إن ضعفت لن تموت أبدا وأراد لها الله أن تكون قائدة لا مقودة وأمرة لا مأمورة”.

كما أشار الدكتور ايمن ابو النصر خطيب مسجد الانصار بمدينة مصر إلى أن لفظ مصر ورد نصا 5 مرات بالقران وتلميحا 30 مرة فى إشارة إلى تكريمها ومكانتها فيما اوصى رسول الله باهلها خيرا وأن مصر كانت دائما ملاذا ومصدرا للخير والنماء ومهبطا للانبياء والاديان مناشد المصرين بان يكونوا على نفس قدر مصر بالاقبال على العمل الصالح
والتمسك بوحدتهم.

وأكد خطيب مسجد الاستقامة بالجيزة أن النبى أوصى بجند مصر، ومصر هى قاطرة الإسلام ولم تكن معتدية على مر التاريخ، وإنما كانت مدافعة عن العروبة والإسلام.

أ ش أ