#
احتدام المنافسة بين مرشحي الانتخابات الرئاسية بالنمسا مع اقتراب موعد إجرائها

احتدام المنافسة بين مرشحي الانتخابات الرئاسية بالنمسا مع اقتراب موعد إجرائها

ازدادت شراسة حملتي الدعاية الانتخابية وحدة التصريحات الصادرة عن مرشحي الانتخابات الرئاسية في النمسا مع قرب موعد إجراء انتخابات الإعادة، في الرابع من شهر ديسمبر القادم، بين المرشح اليميني المتشدد، نوربرت هوفر، المنتمي لحزب الحرية اليميني المعارض، ومنافسه المستقل، الكساندر فان ديربلن، الذي حذر من وصول حزب الحرية اليميني المتشدد إلى السلطة في النمسا والمشاركة في الحكومة الائتلافية القادمة.

وحذر فان ديربلن، في تصريح له اليوم الجمعة من “تولي اليمين الشعبوي السلطة في النمسا كأول دولة في أوروبا الغربية”، لافتًا إلى التوجه الانعزالي لحزب الحرية اليميني، كما حذر من ظهور “جمهورية زرقاء” في إشارة إلى حزب الحرية اليميني، مؤكدًا أن نجاح منافسه هوفر في انتخابات الرئاسة، سيؤدي إلى تولي حزب الحرية اليميني المعارض للسلطة، في إشارة إلى تعهد هوفر بإقالة الحكومة والدعوة لإجراء انتخابات برلمانية مبكرة، يتوقع مراقبون أن تؤدي إلى مشاركة حزب الحرية في الحكومة الجديدة، بعد زيادة شعبيته بشكل كبير وتصدره قائمة الأحزاب الأكثر شعبية في النمسا.

يذكر أن رئيس حزب الحرية اليميني، هاينز شتراخه، كان قد أعرب عن سعادته بفوز الجمهوري دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الامريكية، في ذات الوقت الذي أكد فيه وزير خارجية النمسا على احترام نتيجة الانتخابات الامريكية، بيد أنه أوضح أن النمسا ستنتظر وتتابع قرارات الرئيس الامريكي الجديد.

 

2016-11-11