الاتحاد البرلماني الدولي يطالب المجتمع الدولي باحترام التزاماته إزاء الدول الأفريقية
أ ش أ
طالب الأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي مارتن تشونشونج, المجتمع الدولي باحترام التزاماته إزاء الدول الأفريقية, وتعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب.
واكد تشونشونج – في كلمته خلال اجتماعات الدورة الـ69 للجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني الأفريقي اليوم /السبت/ – “إن الحد من الإرهاب يتطلب تقوية الوسائل على المستوى الوطني, وتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال, مجددا تنديد الاتحاد البرلماني الدولي بالعنف بكافة أشكاله”.
ودعا الدول المنخرطة في الاتحاد البرلماني الدولي باعتماد مخططات للحد من الإرهاب والتطرف, كما دعا البرلمانات فيها إلى المساهمة في الحد من الأفكار الرجعية التي تغذي الإرهاب.
ومن جهتها, أوضحت رئيسة اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني الأفريقي روز موكانتنابا, بحسب بيان صادر عن البرلمان المغربي, أن اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني الأفريقي قامت أمس /الجمعة/ واليوم بدراسة التعديلات الخاصة بالنظام الأساسي والقانون الداخلي للاتحاد, والبرنامج السنوي للعمل, ومشروع الميزانية للعام 2017, والمصادقة عليها, فضلا عن تحديد جدول أعمال وتاريخ ومكان انعقاد الدورة القادمة الـ70 للجنة التنفيذية للاتحاد.
ولفتت إلي أنه من المقرر أن تعقد لجنة النساء البرلمانيات للاتحاد البرلماني الأفريقي اجتماعا غدا /الأحد/, يخصص لدراسة موضوع مساهمة البرلمانات الأفريقية في مجال محاربة الإرهاب, مؤكدة على ضرورة تحرك الأمم المتحدة في هذا المجال.
وشددت علي ضرورة معرفة أسباب الإرهاب من أجل إيجاد حلول جذرية لهذه الظاهرة, خصوصا وأن الإرهاب بات يشكل خطورة على بلدان المنطقة.. وأعلنت, من ناحية أخري, تضامن الاتحاد البرلماني الأفريقي مع الدول التي تشهد انتشارا لوباء “إيبولا”, داعية المجتمع الدولي لمساعدة الدول الأفريقية للحد من انتشار هذا الوباء.
وأشارت إلي أن المشاركين في مؤتمر الاتحاد الـ39, الذي سيعقد يومي 8 و9 نوفمبر الجاري, سيناقشون عددا من المواضيع, منها دور البرلمانات الأفريقية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة, ومحاربة الإرهاب في أفريقيا.
وبدوره, قال الطالبي العلمي رئيس مجلس النواب المغربي (الغرفة الأولى بالبرلمان) “إن إرتباط المغرب بأفريقيا (خيار استراتيجي), مشيرا إلى أن تزايد ظاهرة الإرهاب واتساع رقعتها الجغرافية في القارة الأفريقية أصبحا مثار قلق كوني”.