وقال السفير رضا، إن السفارة اتخذت الإجراءات القانونية اللازمة لاسترداد تلك القطع مع السلطات الأمريكية المعنية، وقدمت الأسانيد التي تثبت أن تلك القطع قد خرجت من مصر بطريقة غير شرعية، وهو ما أثمر عنه إصدار السلطات الأمريكية قرارا بأحقية مصر في استردادها، علما بأن القطع الأثرية هي آثار فرعونية تضم تابوتين خشبيين، وكفن من الكتان لمومياء مع القناع، بالإضافة إلى يد مومياء.

وأضاف سفير مصر في واشنطن أن السفارة ستستضيف في أواخر نوفمبر القادم حفل استقبال كبير يحضره عدد من أعضاء الكونجرس، ومسئولو وزارتي الخارجية والأمن الداخلي بالولايات المتحدة، وممثلون عن الجهات الأمريكية التي تولت القضية، وذلك لتوقيع مراسم تسليم وتسلم القطع.

ووجه السفير الشكر للمسئولين في وزارة الآثار المصرية على ما بذلوه به من جهد لمساعدة السفارة في توفير الأسانيد القانونية، التي دعمت موقف مصر في تلك القضية، مؤكدا أن ما حدث يعد تكليلا لجهود وزارة الخارجية في تعقب الآثار المصرية التي تخرج من البلاد بطريقة غير شرعية والقيام بما يلزم لإعادتها إلى أرض الوطن.