الرئيس لشبكة “بي.بي.إس” الأمريكية : استقرار مصر هو استقرار لمنطقة الشرق الأوسط

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى أن مصر دولة محورية فى الشرق الأوسط وعامل للاستقرار بها ، وأنها مرشحة لأداء دور رئيسى

لا يمكن أن تقوم به دولة أخرى لإحلال السلام فى المنطقة.

وأضاف الرئيس فى حوار لشبكة بي بي إس الامريكية -وأجراه مع سيادته الإعلامي شارلي روز – أن العلاقة بين مصر والولايات

المتحدة علاقة استراتيجية وقوية . وأوضح أن مصر تتطور بشكل جيد وأن هناك تحديات كثيرة وما تحقق خلال العامين الماضيين

يؤكد أن مصر تسير في الاتجاه الصحيح وقال الرئيس ان الاعلام المصري يتمتع بحرية التعبير وأن الدولة تشجع ذلك.

ودعا الرئيس السيسي الى وجود استراتيجية دولية لمكافحة الاٍرهاب تتضمن حلولا أمنية واقتصادية وثقافية وقال سيادته ان العالم

مطالب بالعمل معا ومن خلال جهد مشترك وارادة قوية وموارد كافية لمواجهة التطرف والارهاب.

وصرح الرئيس ان هدف الاٍرهاب هو ضرب الاقتصاد المصري وضرب السياحة وهو ما لن نسمح به، مصر يوجد بها برلمان يناقش

قضية منظمات المجتمع الدولي ونحن لسنا منظمات المجتمع المدني ولا ضد دورها في بناء المجتمع بطريقة سليمة.

وذكر الرئيس ان مصر تنشد الاستقرار ونتجنب ما حدث في سوريا واليمن ولا نريد إلا أن نحقق الاستقرار وتجنب الفوضى كما حدث في بعض الدول.

وأكد الرئيس أنه لا يوجد على الإطلاق معتقلون سياسيون او معتقلون بسبب الرأي في مصر، قائلا “استخدم صلاحياتي من أجل حل بعض

المشكلات التي كانت قائمة قبل أن أتولى المهمة”. وقال الرئيس ان الدولة تؤسس وترسي مباديء الاحترام والقانون بين المواطنين وبين المواطن

والدولة ، اخر لقاء مع كيري أعطيت له قائمة بمن تم إطلاق سراحهم في المرحلة السابقة حتى نخبر الادارة الامريكية اننا نفعل ما في وسعنا وكل ما

نستطيع لعلاج اي مشكلة لها علاقة بملفات حقوق الانسان واعتقد ان واشنطن تثمن ذلك.

وشدد الرئيس على ان مصر حريصة على العلاقة مع الولايات المتحدة ونؤكد أن لا رجعة عن احترام القانون ولا يمكن لأي رئيس مصري أن يستمر

أكثر من مدته وهذا تغيير قوي وهناك دستور ينظم الحياة وبرلمان منتخب ديمقراطيا وبه اكثر من 85 برلمانية ونحن نؤمن بالمساواة ولا نفرق بين

المصريين على اساس الدين .

مصر تتغير للافضل وللامام

وأضاف لا نقول في مصر مسيحي او مسلم الكل مصريون ولا تمييز بيننا كمصريين وهناك قانون البناء الموحد لدور العبادة خرج من البرلمان

تم إصداره بعد 150 عاما من الانتظار.

وأكد الرئيس انه منذ الثلاثين من يونيو تم اعادة بناء كل الكنائس التي هاجمها المتطرفون، وقال الرئيس ان الدولة لن تفرق بين مواطنيها.

الان وضعنا قوات في أماكن في سيناء لم تكن ممكنة من قبل والاسرائيليون تفهموا ذلك، نحن نريد السلام في المنطقة وندعو الاسرائيليين

حكومة وشعبا للسلام وان وجود دولة فلسطينية يحقق السلام والاستقرار. واوجه كلامي هذا للشعب الاسرائيلي ايضا وليس للحكومة فقط.

وقال الرئيس اعتقد انه يجب ان نوجد الاقتناع والإيمان بان السلام مهم ولا يجب ان ننسى بان القضية الفلسطينية احد مصادر عدم الاستقرار

في المنطقة وتحقيق السلام يحقق الاستقرار للجميع. وأضاف الرئيس حتى الان لا يوجد تحسن في العلاقات المصرية التركية ومنطقتنا ليست

في حاجة الى مشكلات وصراعات ونحن نعطي الفرصة للآخرين لفهم ما يجري في مصر. ودعا الرئيس الأميركيين لزيارة مصر والتعرف على حجم الإنجازات التي تحققت.