حسن عبد الرحمن: وائل غنيم كان يتقاضى 90 ألف دولار وينادي بالعيش والحرية والعدالة الإجتماعية
قال رئيس جهاز أمن الدولة الأسبق اللواء حسن عبد الرحمن إن وائل غنيم عمل بشركة “جوجل” حتى أصبح المدير الإقليمي للشركة بالشرق الأوسط، ويأخذ مرتبا شهريا منها 90 ألف دولار، وهو من كان ينادي بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية.
وأضاف حسن عبد الرحمن، خلال مرافعته أمام هيئة “محكمة القرن”، إن وائل غنيم انخرط أثناء دراسته الجامعية في نشاط جماعة الإخوان ، وكان مرصودا لدى أجهزة الأمن، وبعد تخرجه سافر إلى أمريكا للعمل وهناك تعرف على أمريكية وتزوج منها، واستمر نشاطه مع الجماعة، وانشأ لها موقع “إخوان أون لاين” وهو الموقع الذي يتحدث باسم الجماعة حتى الآن، مشيرا إلى أن الشرطة المصرية ألقت القبض علي وائل غنيم يوم 27 يناير 2011 اثناء لقائه بأعضاء من المخابرات الأمريكية بمقهى بالزمالك.
وأردف عبد الرحمن يقول إن الولايات المتحدة كافأت الناشط السياسي وائل غنيم بالجوائز المادية والأدبية بعدما غادر الأراضي المصرية بعد ثورة 30 يونيو.
وأشار عبد الرحمن إلى إن “جميع المؤشرات أكدت وجود مخطط حقيقي لتحويل الدول العربية إلى دويلات صغيرة”، مؤكدا أن “القوات أدت مهمتها في الحفاظ على سلامة أرواح المواطنين ومرافق الدولة متحلية بأقصى درجات ضبط النفس”، مضيفا “لن أخفي عليكم كم كانت سعادتي غامرة وأنا أستمع إلى مرافعة محامي الدفاع وشهادة الشهود، والتي أكدت أن البلاد كانت تتعرض لمؤامرة”.
وأكد أن “جهاز أمن الدولة تقدم بمذكرة في 18 يناير بها رصد للمعلومات وتحليلها”، مضيفا “لقد رصدنا تلك المؤامرة قبل أن تحدث بعد أن تكاملت خيوطها، ولكن لم ينتبه لهذا المخطط غيرنا، وتم توجيه الرأي العام لعدم تصديقنا”.
وقال عبد الرحمن إن “المذكرة رصدت دور العناصر الإخوانية في القيام بأعمال استفزازية ضد قوات الشرطة، وأوضحت تلك المذكرة دور 6 “أبريل” والنشطاء السياسيين في تلك الأحداث”، كما لفت إلى أن المذكرة تناولت مشاركة عناصر من حركة “حماس” وحزب الله اللبناني، الذين تسللوا إلى البلاد عبر الأنفاق وقاموا بأعمال تفجير لخطوط الغاز وحرق المنشآت الشرطية بالاشتراك مع الإخوان المسلمين.
وأضاف عبدالرحمن أننا ناشدنا المحكمة فى المحاكمة الأولى أن تحفظ للوطن وحدته وذكرنا أن الوطن كان يتعرض لحملة شرسة ممنهجة من قبل البرادعى بأوامر من أمريكا لهدم الإسلام، مؤكدا في الوقت ذاته أن الأقلام التى هاجمت جهاز أمن الدولة فى السابق أصبحت تنادى بعودته الآن.
وأكد عبد الرحمن أنه تم اقحامهم فى هذه القضية للتنكيل بهم وقد جاء الحكم فى المرة الأولى بالبراءة دليل على أنهم قاموا بواجبهم الوطنى، متهما الإعلام بإثارة الرأى العام وحمله وتحريضه على عدم التصديق بوجود مخطط.