#
د/سحر نصر: الرئيس يعطى أولوية للمشروعات الصغيرة لتوظيف الشباب

د/سحر نصر: الرئيس يعطى أولوية للمشروعات الصغيرة لتوظيف الشباب

أكدت الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولى، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، أعطى أولوية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، من أجل توفير فرص عمل للشباب، حيث أعلن العام الحالى 2016م، عاما للشباب

وأطلق برنامج شامل لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والذى يعد من ابرز انجازاته خلال أول عامين من حكمه، حيث شمل البرنامج على تخصيص نسبة 20% من جميع القروض وضخ 200 مليار جنية على مدار السنوات الأربع المقبلة لصالح تلك المشروعات، للمساهمة في تمويل 350 ألف شركة من الشركات الصغيرة والمتوسطة توفر 4 ملايين فرصة عمل، وخاصة في الصعيد والمناطق الحدودية.

وأوضحت أنه تخفيفاً على كاهل الشباب قرر السيد الرئيس تحديد سعر الفائدة على القروض الخاصة بتمويل المشروعات مُتناهية الصغر بـ 5% فقط تتناقص سنوياً، مؤكدة أن التنمية المستدامة لن تتم إلا بمساندة ريادة الاعمال والشباب.

وأشارت إلى أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة يمكن أن تلعب دورا محوريا فى الحد من الفقر وتحقيق النمو الاقتصادى المستدام والشامل، حيث تمثل المشروعات العمود الفقرى لاقتصاد السوق، منوهة، إلى أنه هناك دراسة حديثة للبنك الدولي على 50 ألف شركة في 104 دول اظهرت أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة تخلق ثلثي الوظائف الجديدة، وفى مصر الشركات الصغيرة والمتوسطة تمثل أكثر من 98 % من الشركات، وتوفر أكثر من 85% من فرص العمل.

وأوضحت أن وزارة التعاون الدولى عملت مع الشركاء فى التنمية لتوفير تمويل للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، بنحو 876 مليون دولار، حيث تم توفير 600 مليون دولار من البنك الدولى، و76 مليون دولار منحة من الوكالة الامريكية للتنمية الدولية، و200 مليون دولار منحة من الصندوق السعودى للتنمية، للمساهمة فى دعم هذه المشروعات خاصة فى الصعيد والمناطق الاكثر احتياجا

كما قامت الحكومة المصرية بإنشاء لجنة جديدة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة برئاسة السيد المهندس/ شريف اسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، وعضوية عدد من الوزارات المعنية منهم التعاون الدولى، وذلك للنهوض بقطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة لدعم الاقتصاد وتوفير فرص العمل للشباب.

وذكرت أن المرأة تعد ابرز مستفيدة رئيسية من المشاريع الصغيرة والمتوسطة، لأن بعض السيدات يتحملن وحدهن مسؤولية إعالة أسرة، فتساهم هذه المشاريع فى تمكين المرأة وتحسين مستواها الاجتماعى.

وأوضحت أن المنطقة الحالية تشهد عدد من الاضطرابات الخطيرة، وهو ما يتعين علينا العمل على توظيف طاقة الشباب لتشكيل جيل من صناع السلام الذى لا يتأثر باى افكار متطرفة تروج لها جماعات ارهابية فى المنطقة، لأن الشباب اساس التنمية والتقدم والمحرك الاساسي لبناء المجتمعات.

واخيرا دعت المشاركين فى المؤتمر والشركاء فى التنمية إلى ضرورة التعاون الوثيق لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، واطلاق برامج عمل طموحة ومبادرات اقليمية مختلفة، من أجل المساهمة فى تحقيق نمو اقتصادى شامل، ودعم الشباب لتحقيق التنمية.

 

2016-06-17