انتعاش أسعار النفط يصعد بأسهم مصر في نهاية أسبوع قصير

دعم ارتفاع اسعار النفط مشتريات صناديق الاستثمار العربية لتصعد بأسهم مصر الخميس – اخر جلسات الاسبوع – بينما مال المحليون الى البيع.

وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، زاد مؤشر السوق الرئيسي “إيجي اكس 30” بنسبة 1.41 % ليسجل مستوى 7547.49 نقطة.

وكسب مؤشر “ايجي اكس 50” متساوي الاوزان النسبية 1.75 % مسجلا 1406.97 نقطة.

وارتفع مؤشر “إيجي اكس 20” محدد الاوزان النسبية 1.89 % ليبلغ مستوى 7600.63 نقطة.

وزاد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة “إيجي اكس 70” بنحو 0.6 % ليبلغ مستوى 368.01 نقطة.

وكسب مؤشر “إيجي اكس 100” الأوسع نطاقا بنحو 1.35 % ليبلغ مستوى 777.85 نقطة.

وزاد رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 5.5 مليار جنيه مقابل الاغلاق السابق لينهي الاسبوع عند 407 مليارات جنيه. وبلغت التعاملات الاجمالية 1.22 مليار جنيه.

وفي المقابل حققت القيمة السوقية للاسهم هبوطا اسبوعيا بلغ 6.2 مليار جنيه.

وقال ايهاب سعيد مدير وحدة التحليل الفني بشركة لتداول الاوراق المالية “السوق انهت جلسة صاعدة بدعم من شراء المؤسسات وصناديق الاستثمار العربية والاجنبية”.

واضاف ان المؤشر الثلاثيني مازال متاثرا بمستوى المقاومة 7993 نقطة والذى يعد اعلى مستوى سعري له منذ اغسطس 2015 ليعاود تراجعه بشكل حاد في اتجاه مستوى 7429 نقطة قبل ان يغلق مع نهاية جلسة الخميس اخر جلسات الاسبوع قرب مستوى 7547 نقطة.

واقتصر الاسبوع على 3 جلسات فقط نتيجة عطلات رسمية يومي الاحد والاثنين بمناسبة اعياد العمال والربيع.

وذكر ان السوق استفادت من صعود اسواق الاسهم العربية مع انتعاش اسعار النفط.

وقفز النفط الخميس بعد أن عرقل حريق غابات ضخم في كندا إنتاج النفط الرملي في الوقت الذي يشكل فيه اشتداد القتال في ليبيا خطرا على إنتاج البلاد من الخام.

وتأثرت حركة المحليين سلبا من إلغاء تعاملات يوميا على سهم بلتون التي تمت على اسعار محددة استنادا الى نص المادة 21 من قانون سوق المال.

وقال اسلام عبد العاطي محلل اسواق المال ان السوق سجلت اداء ايجابيا خلال جلسة نهاية الاسبوع بالرغم من ان الاداء التجميعي لجلسات الاسبوع سلبيا.

وذكر ان السوق تأثرت بالارتفاع المبالغ فيه لاسعار صرف العملات الاجنبية في مقابل الجنيه المصري وخاصة اسعار صرف الدولار مقابل الجنيه والتي تسيطر حاليا على الساحة الاقتصادية بشكل كامل.

وذكر ان السوق تأثرت باعلان نتائج الاعمال السنوية للشركات والتي جائت متباينة بشكل ملحوظ ولم تعطي نتائج مبهرة او دلالات على عمليات نمو فى الارباح بل ان كثير من الشركات قد منيت بخسائر سنوية خلال عام 2015 مما اعطى اثرا سلبيا على الاداء العام للسوق.

وخلال تعاملات الاربعاء، واصلت مؤشرات البورصة تراجعها للجلسة الثانية على التوالي تحت ضغوط بيعية للمستثمرين المحليين والأجانب في المقابل اتجه العرب للشراء.