9 شهداء بينهم ثلاثة صحفيين في قصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين في مخيم الشاطئ
استُشهد تسعة مواطنين، بينهم ثلاثة صحفيين، وأصيب آخرون بجروح مختلفة، ظهر اليوم الأحد، في قصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
وأفادت مصادر طبية، بأن طائرات الاحتلال الحربية قصفت مدرسة “أسماء” التي تؤوي نازحين في مخيم الشاطئ، ما أدى لاستشهاد تسعة مواطنين بينهم ثلاثة صحفيين هم: سائد رضوان، وحنين بارود، وحمزة أبو سليمة، وإصابة آخرين.
يذكر أن الاحتلال تعمد مرتين قصف المدرسة المذكورة، كانت آخرهما في التاسع عشر من الشهر الجاري، ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات.
وتواصل القصف الإسرائيلي العنيف منذ فجر اليوم الأحد على بيت لاهيا ومخيمي جباليا والبريج شمال ووسط قطاع غزة، فضلا عن استهداف شواطئ خان يونس ومخيم النصيرات بالزوارق الحربية والقصف المدفعي.
استُشهد فلسطينيان وأصيب آخرون اليوم /الأحد/ برصاص الاحتلال الإسرائيلي غرب المخيم الجديد في النصيرات وسط قطاع غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” اليوم /الأحد/ أن طائرة مسيرة للاحتلال الإسرائيلي أطلقت النار على مجموعة من الفلسطينيين في غرب النصيرات؛ ما أدى إلى استشهاد مواطنين اثنين وإصابة 4 آخرين.
واستشهد 10 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في منطقة مشروع بيت لاهيا شمالي القطاع.
كما استهدف القصف الإسرائيلى مربعا سكنيا في مخيم جباليا أدى إلى استشهاد 18 فلسطينيا وإصابة العشرات.
وكان أكثر من 35 فلسطينيا استشهدوا في وقت باكر اليوم، بينهم نساء وأطفال، وأصيب آخرون، في قصف طائرات الاحتلال مربعا سكنيا يضم 5 منازل على الأقل قرب الدوار الغربي في بلدة بيت لاهيا.
وفى الضفة الغربية، أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي الرصاص صباح اليوم الأحد، تجاه مزارعين فلسطينيين خلال قطفهم الزيتون، قرب بلدة قصرة جنوبي نابلس شمالي الضفة الغربية.
وقال رئيس بلدية قصرة هاني عودة، إن جيش الاحتلال المتمركز على تلة مقابل البلدة، أطلق الرصاص نحو قاطفي الزيتون في المنطقة الجنوبية من بلدة قصرة، “دون وقوع إصابات”.
وأشار عودة إلى أن الجيش ومعه المستوطنون يحاولون بشكل يومي ترهيب المزارعين، وإجبارهم على مغادرة حقولهم، ومنعهم من إكمال عملهم في قطف الزيتون.
وأوضح رئيس بلدية قصرة أن اعتداءات الاحتلال والمستوطنين ضد قاطفي الزيتون مستمرة ومتصاعدة منذ بدء موسم الزيتون منتصف أكتوبر الجاري.
ولفت عودة إلى عمليات تكسير أشجار الزيتون وسرقة المحاصيل على يد المستوطنين، مشيرا إلى أن بلدة قصرة محاطة بـ5 مستوطنات مقامة على أراضي الأهالي، في حين تذكر تقديرات إسرائيلية أن أكثر من 720 ألف مستوطن يقيمون في بؤر استيطانية بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.
وبحسب عودة، تعرضت البلدة طوال السنوات الماضية لسلسلة اعتداءات من قبل المستوطنين، بحماية الاحتلال، استشهد خلالها فلسطينيان، إلى جانب حرق محاصيل زراعية وتحطيم أشجار وحرق مركبات ومساجد وغيرها.
وعادة ما يشن مستوطنون إسرائيليون هجمات على المزارعين الفلسطينيين وحقولهم، وتتزايد الهجمات مع موسم قطف ثمار الزيتون خلال أكتوبرونوفمبر من كل عام.
وبموازاة الحرب المستمرة على قطاع غزة لليوم الـ387، صعّد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة بما فيها القدس، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 762 فلسطينيا وإصابة نحو 6300 واعتقال 11 ألفا و400، وفق أحدث معطيات فلسطينية رسمية.
المصدر : وكالات